مصادرٌ مطلعة وموثوقة أكدت لأخبار البلد أن صفقة شراء أحد المستشفيات الخاصة من قبل مستشمرٍ خليجي وصلت إلى طريقٍٍ مسدود ولم يكتب لها النجاح، حيث عَدِل المستثمر عن تنفيذ الصفقة ولم يعد راغبًا بشراء المستشفى الذي يقع في جبل عمان ويتمتع بسمعةٍ طبيةٍ عريقةٍ ومرموقة.
المستثمر الخليجي -وهو بالمناسبة إماراتي الجنسية- كان قد وضع شراء المستشفى نُصب عينيه مؤكدًا على أهمية اقتنائه واستثمار أمواله به، لكنه اكتشف بعد الدراسة والاطلاع على واقع المستشفى من الداخل أن هناك معاناة مالية تعصف به جرّاء أزمة الديون وتقادم الأجهزة الطبية وسوء الإدارة، بالإضافة إلى المشاكل المالية والفنية التي حالت دون إتمام صفقة الشراء، رغم أنها جاهزة وعلى وشك التنفيذ، الأمر الذي سَيدخل المستشفى الذي راهنت إدارته على اتمام الصفقة إلى غرفة العناية الحثيثة ثانيةً بإعتبار أن أزمة الديون والمشاكل المستعصية الأخرى، لم تنقذ المستشفى من أزمته المالية العسيرة، والتي دفعت إدارته مجبرةً على البيع ، خصوصًا وأن الأنباء الأولية المتسربة عن هذه الصفقة تشير بأن قيمتها تقرب من ال 60 مليون دينار.