السفير الياباني يثمن دور الأردن تجاه اللاجئين السوريين
صنارة نيوز - 2019-02-10 05:43:36وصف السفير الياباني في الأردن هيديناو ياناغي العلاقات اليابانية الأردنية بالمتميزة، تقوم على الاحترام المتبادل وتوافق الرؤى المشتركة بين الجانبين.
وقال في محاضرة ألقاها في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية تناول فيها السياسة اليابانية في الشرق الأوسط والعلاقات الأردنية اليابانية، إن جلالة الملك عبدالله الثاني عزز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ،مستشهدا بعدد الزيارات التي قام بها جلالته لليابان حيث وصلت إلى (7) زيارات، بالإضافة إلى زيارة مسؤولي البلدين المتبادلة. وبين فإن اليابان تعد ثالث أكبر دولة مانحة غير عربية بعد الولايات المتحدة وألمانيا للأردن، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي (4) مليارات دولار، مشيرا إلى أن اليابان مدد قرض سياسات التنمية كدعم لميزانية الحكومة الأردنية حتى الآن بقيمة 900 مليون دولار أمريكي.
وثمّن السفير اليابان باسم بلاده الدور الإنساني الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين السوريين وتحمل تبعات اللجوء منذ اندلاع الأزمة السورية، وقال إن اليابان يدعم تعزيز مرونة المجتمعات المضيفة في الأردن، ويعمل على تخفيف العبء على الأردن في الخدمات الاجتماعية العامة مثل التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي للمياه، منوها الى أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا ، قدم اليابان مساعدات للأردن بأكثر من مليار دولار أمريكي على المستوى الثنائي وأسهم في أنشطة المنظمة الدولية في الأردن بحوالي 220 مليون دولار أمريكي.
وفيما يتعلق بعلاقة اليابان في منطقة الشرق الأوسط، قال السفير ياناغي إن منطقة الشرق الأوسط تعتبر منطقة مهمة توفر موارد الطاقة للعالم بما في ذلك اليابان، حيث يعتمد اليابان على النفط من الشرق الأوسط منذ عقود عديدة، لا يزال اليوم اعتمادها على النفط من هذه المنطقة أكثر من 85 ?. لذا فإن استقرار الشرق الأوسط أمر حاسم بالنسبة لسلام واستقرار المجتمع الدولي ، بما في ذلك اليابان.
وأكد السفير ياناغي توافق الرؤى بين الأردن واليابان بخصوص عملية السلام وتنمية منطقة الشرق الأوسط، وقال إن اليابان يحرص على تعزيز ودعم الجهود المبذولة لإحلال السلام في المنطقة، ويرفض الإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه، ويدعم حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية من خلال المفاوضات بين الطرفين، مستعرضا جملة المشاريع التي يساهم فيها اليابان لدعم بناء الدولة الفلسطينية وتنميتها اقتصاديا.