نبيل اسماعيل يتحدث عن برنامج كتلة وطن .. ويؤكد على حماية القطاع الصناعي من تغول الحكومات

صنارة نيوز - 2018-10-01 07:28:42

شعارنا "التغيير من أجل التطوير" وبهدف تطوير الاقتصاد الوطني والحفاظ على القطاع الصناعي والاستثمار في البلد ، أعلنت كتلة وطن برئاسة نبيل اسماعيل نيتها خوض غمار انتخابات الغرف الصناعية في 10/11/2018.

رئيس الكتلة نبيل اسماعيل أشار لـ "أخبار البلد" أن كتلة وطن جرى تكليفها بهذه المهمة من قبل تيار واسع من الصناعيين، وباجماع غالبيتهم، وذلك انطلاقا من الادراك والشعور بالمسؤولية تجاه الوضع الاقتصادي الصعب في الأردن والأزمة التي تهدد حاضر ومستقبل الوطن، وبالتالي وجب التقدم وتحمل المسؤولية لأن القطاع الصناعي هو قلب الاقتصاد، وبدونه لا يمكن إحداث التنمية والنمو وحتى القضاء على البطالة والازدهار والتطور.

وبين اسماعيل أن كتلة وطن هدفها خلق قيادة للقطاع الصناعي تكون قادرة على فرض شراكة حقيقية مع الحكومة ، لمعالجة جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال، ومن أهمها إلغاء أو إنهاء الخلل في التشريعات القادمة وضمان وجود بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار ، لأننا إن لم نقم بجذب الاستثمار الخارجي لن نستطيع تأمين رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار في كافة القطاعات.

وقال اسماعيل أن أحد الأهداف المهمة لكتلة وطن هو معالجة وتطوير القطاع الخاص والعمل على استقلاليته عن الحكومة، لأن تدخل الحكومات المتعاقبة بالقطاع الخاص أدى إلى اضعافه،مشيرا بأن الكتلة تسعى لأن يكون هنالك استقلالية بالعلاقة بين الحكومة والقطاع.

وأشار اسماعيل أن الكتلة ستعمل على مطالبة الحكومة بعدم " توزير" أي صناعي يتحمل المسؤولية في غرف الصناعة، مؤكدا أن تعين شخصيات صناعية في أي موقع أو مجالس الأمناء في الجامعات أو أي موقع آخر، يجب أن يكون من خلال تمثيل لغرف الصناعة بشكل صحيح حتى نضمن أن التمثيل للشخص الأكفئ والمناسب وبعيدا عن التنفيعات والمصالح الشخصية.

وأضاف اسماعيل: " نحن معنيين في استقلالية القطاع الصناعي عن الحكومة من أجل مراقبة أداء الحكومة والانتقاد والمحاسبة إن وجدت الأخطاء، ولا نريد أن نكون تابعين لقرارات الحكومة .. فقرار الحكومة المناسب لمصلحة الاقتصاد الوطني ومصلحة الصناعة سنكون أول المدافعين عنه ،و بنفس الوقت سنكون أول المنتقدين بشدة لأي قرار يهدد البيئة الاستثمارية في البلد، مثل قانون ضريبة الدخل المطروح حاليا بصيغته على مجلس النواب، فهذا القانون يقوض البيئة الاستثمارية ويؤدي إلى اغلاق عدد كبير من المصانع وهروب المستثمر والعصف بالبيئة الاستثمارية في الأردن".

ولفت اسماعيل أن من أهم التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي هي مشكلة الطاقة ، ويجب العمل على ايجاد حلول لمشكلة الطاقة واعطاء الأولوية للطاقة البديلة للقطاع الصناعي.

وقال اسماعيل في حديثه لـ "أخبار البلد" أن الكتلة لا تمتلك العصا السحرية لكنها ستعمل وتقاتل من أجل مصلحة الاقتصاد الوطني.

وأكد أن الكتلة ستعمل بكل الامكانيات المتاحة لديها من أجل إعادة الاعتبار والمكانة والهيبة للغرف الصناعية كممثل شرعي وقوي للصناعيين، مشيرا أن الوضع الحالي للغرف غير سليم والخطاب الصناعي غير موحد وهنالك خلافات وتناحر داخلي واضعاف لتمثيل القطاع من قبل الحكومة.

مضيفا : " سنعمل بكل ما أوتينا من قوة على وقف التغول لأي جهة حكومية على القطاع الصناعي ، التي تتحكم به وتشتت جهوده، فأصبح القطاع يركز على اطفاء الجرائق بدلا من التركيز على الانتاج والتطوير، فيجب أن تتوقف اشعال هذه الحرائق للقطاع ويجب أن يكون القطاع شريك في القرار وليس متلقي".

واستهل في حديثه بأن كتلة وطن وإن كتب لها النجاح والتوفيق ستتولى قيادة الدفة الاقتصادية لإحداث التنمية وإلغاء البطالة وحماية المنتج الوطني، قائلا بأن الشعب الأردني وبكل فخر لديه العديد من التجارب الناجحة والتي استطاع من خلالها تجاوز العديد من الأزمات كالأزمة الاقتصادية العالمية.. متفاخرا بالشعب الذي حفر البتراء في الصخر، والشعب الذي استقبل ملايين اللاجئين رغم شح الموارد، وهو القادر على انتشال الوطن من الأزمة الحالية بتكاثف ووحدة الجهود لكافة شرائح المجتمع.

كتلة وطن تضم 18 صناعي من أصحاب الخبرة في القطاع الصناعي، وهم نبيل أحمد اسماعيل رئيساً للكتلة وكلاً من المهندس محمد مظهر عناب، الدكتور اياد محمد أبو حلتم، السيد عدنان عبد الكريم غيث، السيد صبحي "محمد خير" جبري، المهندس رجاء خليل العلمي، المهندس الياس سعيد قعوار، السيد زكريا محمد الفقيه، السيد حسين محمد الجزار عن مجلس إدارة غرفة عمان.

بالإضافة إلى ممثلين القطاعات في غرفة صناعة الأردن وهم السيد إبراهيم مصطفى صيام عن قطاع الصناعات الهندسية و الكهربائية و تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد صالح البس عن قطاع الصناعات الكيماوية و مستحضرات التجميل، المهندس أحمد سليم ملحم عن قطاع الصناعات الانشائية، المهندس ايهاب محمد أمين قادري عن قطاع الصناعات الجلدية و المحيكات، المهندس سعد صلاح استيتية عن قطاع الصناعات الخشبية و الأثاث، السيد عبد الحكيم سليمان ظاظا عن قطاع صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون والطباعة واللوازم، المهندس عبد الوهاب عبد المجيد عابدين عن قطاع الصناعات الصناعات البلاستيكية و المطاطية، السيد محمد زكي السعودي عن قطاع الصناعات التموينية و الغذائية و الزراعية و الثروة الحيوانية، السيد محمد علي شاهين عن قطاع الصناعات العلاجية و اللوازم الطبية.

وسيتم إشهار برنامج الكتلة رسمياً يوم الأربعاء 3 تشرين الأول الساعة السابعة في نادي مدينة الحسين للشباب وتقديم المرشحين للهيئة العامة للغرف الصناعية.