بدأت مسيرة عائلة سكجها مع صناعة المجوهرات عبر عدة أجيال ،وبقيت تحافظ على أسرار هذه المهنة الصعبة، وتتوارث ثقة كبيرة من زبائنها بعد تهجيرها من مدينة البرتقال الحزين يافا ،ففي عمان انضم مسعود سكجها الى كبار تجار سوق الذهب بوسط البلد ونجح في استمالة العديد من ابناء العائلة للعمل في صياغة المجوهرا ت ليتخرج أجيال أخرى من العائلة بحكم نواميس المهنة التي تعتمد بالدرجة الاولى على الثقة كعنصر اساسي في تعاملات اصحاب المهنة، وبجانب الثقة كان ابناءالعائلة سباقون في تقديم كل جديد في مختلف المجالات، فكان الجد مسعود سكجها الذي عمل قبل تجارة المجوهرات في مجال الزراعة أول من أدخل الجرارات الزراعية المجنزرة للاردن، وكانت روحه المبادرة تؤسس لذوق جديد في تجارة المصوغات في الأردن، يقوم على استيعاب الموضات العالمية وتقديمها ضمن شروط وتقاليد الأصالة العربية الأردنية.
وبحسب الزميل الاستاذ باسم سكجها “جدّي مسعود سكجها (أبو غالب مواليد يافا ١٩١٢لأمّ قبرصية مسلمة) من مؤسسي سوق الصاغة العمّآني،. لم يكن سعيداً عندما عملت في الصحافة، وكانت رغبته أن أعمل في تجارة الذهب،
وبالرغم من ان باسم غرد خارج سرب العائلة وسار على خطى والده ابراهيم سكجها قابضا على جمر حبه لمهنة الصحافة إلا انه أصر أن يخط حروفه بماء الذهب فأتى كل نتاجه الصحفي في صورة مصوغات مهنية راقية،
نهج مسعود سكجها كان يركز على اتاحة فرصة التعلم لشباب الأسرة الواعدين وبدأ مع نجله خالد الذي حصل على تدريب متقدم في صناعة الألماس في لبنان ليؤسس مشغلا متميزا للألماس في الأردن يقوم على أحدث التقنيات لتقديم منتجات ذات قيمة مرتفعة لعملاء سكجها.
ارتبط سوق الصاغة بعمان وأصبح يمثل أحد معالم المدينة فأهل عمان ومن كانوا يقصدونه من المدن الأخرى لشراء المشغولات الذهبية أخذوا يتداولون النصائح حول مصداقية مجوهرات سكجها وجودتها بعد ان تحولت الى صنعة وحرفة لمعظم افراد العائلة ابرزهم محمد سكجها وفايز سكجها صاحب محل مجوهرات سيدتي الجميلة الشهير ومن قبلهم شيخ الطريقة كلها عبد اللطيف سكجها وابنائه.
ان معروضات محلات سكجها كانت تحدد توجهات الموضة في عمان وتشكل قاسماً مشتركاً بين الزبائن الأردنيين الذين كانوا يبحثون عن التصميم الجميل والراقي مع القيمة العالية والمستمرة في استثمار طويل المدى.
زيد خالد سكجها من الجيل الثالث للعائلة في عمان، ومن هذه التقاليد الراسخة انطلق في تجربته مع ابن عمه انس محمد سكجها في محله الجديد بمنطقة الصويفية التي أخذت تتحول إلى القلب التجاري النابض لعمان في السنوات الأخيرة، واختارو له تسمية بسيطة ومعبرة وعميقة في الوقت نفسه فكان اسم “جواهرجي” يختصر كل ما يتطلع له زبائن المجوهرات والذهب في الأردن والذين ما زالوا يعتبرون شخصية الجواهرجي مهمة على نفس درجة أهمية بضائعه، فهو الذي يقدم دائماً النصيحة ويرشد المشترين للخيارات الأفضل التي تناسب رغباتهم،
ولذلك تعتبر المصداقية في سوق الذهب في عمان أحد العوامل الأساسية في قرار الشراء للزبون الأردني ولزوار المملكة الذين ألفوا أيضاً اسم سكجها وكانوا يحملون سمعته الطيبة معهم بعد عودتهم لبلدانهم.
جواهرجي في الصويفية تخير أن يكون جزءاً من منظومة الفرح لدى الأسرة الأردنية، وأن يحتل موقعاً متميزاً بين مجموعة من المحال التجارية المتخصصة في خدمات العرائس على جميع المستويات، وليصبح شراء الشبكة ضمن تقاليد العرس الأردني تتويجاً للرحلة الجميلة التي يقطعها العروسين وهما يجهزان لمستقبل ستبقى العلب الأنيقة لمشغولات جواهرجي سكجها جزءاً أثيراً منه، ولهذه المناسبات ولغيرها من المناسبات الجميلة التي تكون فيها المجوهرات أفضل ما يمكن تقديمه تعبيراً عن الحب والتقدير أعد زيد سكجها مجموعة من المشغولات غير المسبوقة في السوق الأردني تخيرها لتعبر عن أحدث خطوط الموضة سواء في ايطاليا وبلجيكا أو دول الخليج والهند، وتراعي مجموعة جواهرجي أن توفر العديد من البدائل للزبائن بما يتناسب مع ميزانياتهم ويلبي جميع توقعاتهم في الحصول على أعلى قيمة مقابل الاستثمار في المجوهرات التي وصفت سابقاً بأنها “زينة وخزينة”.