ترشيح شركة ميناء حاويات العقبة ضمن القائمة النهائية لجائزة لويدز المرموقة عن فئة "أفضل مشغل موانئ"

(العقبة، 27 تشرين الثاني 2016): أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، المشروع المشترك بين شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين في عام 2006 لمدة 25 عاماً، والتي أصبحت العمود الفقري لقطاع النقل اللوجيستي والشحن والاقتصاد الوطني، والمحرك لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عن إدراجها ضمن القائمة النهائية لنيل جائزة لويدز للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية عن فئة "أفضل مشغل موانئ"، وذلك بفضل أدائها القوي على مدار العام الماضي. وسيعلن عن الشركات الفائزة بالجائزة خلال حفل سيقام في السابع من كانون الأول 2016 في دبي.

وكان اختيار شركة ميناء حاويات العقبة للتنافس على هذه الجائزة المرموقة قد جاء نظراً لإسهاماتها الكبيرة في دعم صناعة التصدير في المملكة حسب خبراء لويدز البحريين، خاصة بعد إغلاق الحدود السورية في نيسان 2015 أمام المصدرين الأردنيين الذين اعتمدوا سابقاً لذلك في نقل بضائعهم إلى الدول المجاورة على الطرق البرية، مُسَهِّلَةً عليهم عبر منافذها البحرية إجراءات وعمليات التصدير وبالتالي الوصول إلى الأسواق المستهدفة؛ حيث فتحت الطريق البحري أمام البضائع المصدرة، متمكنة من استيعاب الزيادة في حجم الصادرات والتي بلغت نسبتها 46% في منتصف موسم الاستيراد، كما عملت ولا تزال جنباً إلى جنب مع الجمارك الأردنية لتطوير منظومة وبوابة نقل فعالة لبضائع الترانزيت إلى العراق، والتي من المتوقع أن تعاود العمل قريباً.

وتعتمد نجاحات شركة ميناء حاويات العقبة على الخبرات التشغيلية الكبيرة وعلى أفضل الممارسات التي تتمتع بها شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية من خلال الشبكة العالمية الواسعة التي تمتلكها من موانئ ومحطات الحاويات. وتستمد الشركة نجاحاتها أيضاً من موظفيها الذين دوماً ما يصنعون الفوارق الإيجابية، موليةً إياهم اهتماماً كبيراً تجسده على أرض الواقع عبر الدورات التدريبية التي تقدمها لهم. وقد قامت شركة ميناء حاويات العقبة عام 2015 وبالرغم من التحديات الاقتصادية التي سببتها الأزمات في العراق وسوريا بإعطاء ما مجموعه 17,339 ساعة تدريبية لـ 1,029 موظفاً من موظفي الدوام الكامل وبارتفاع بلغت نسبته 11% بالمقارنة مع 2014، فيما تمكنت من تدريب جميع موظفيها حول إجراءات الصحة والسلامة إثر تنفيذ الخطة التدريبية بالكامل وبنسبة 100%. وحيث أن شركة ميناء حاويات العقبة تضع عاتقها مهمة تأمين بيئة عمل آمنة وفقاً لمعايير السلامة لكل الأطراف المعنية، فقد تمكنت من الحفاظ على أفضل سجلات السلامة. هذا وحسنت الشركة من وقت معدل تعدد الإصابات لديها ليصل إلى 1.65 لكل مليون ساعة عمل مقابل 2.33 قبل خمسة أعوام. وتعد شركة ميناء حاويات العقبة الميناء الوحيد في الشرق الأوسط وواحد من اثنين فقط خارج أوروبا الذي ينال شهادة مراجعة نظم الإدارة البيئية من منظمة الموانئ البحرية الأوروبية.

وانطلاقاً من دورها الرائد في دعم المجتمعات المحلية، وهو الدور الذي تحرص على تأديته لإدراكها لمدى تأثيره الإيجابي، حافظت شركة ميناء حاويات العقبة على نسبة عالية من الموظفين الأردنيين لديها والتي تبلغ 99.5% للعام الثالث على التوالي. وشارك ما نسبته 98% من الموظفين في استطلاع قامت به الشركة لتحسين بيئة العمل لديها، الأمر الذي يدل على مدى ارتباط الموظفين بالشركة وولائهم لها. هذا وقامت الشركة باستثمار مبلغ 212,000 دولار أمريكي في برامج المسؤولية الاجتماعية المختلفة منخرطةً في ما بلغ مجموعه 6 آلاف ساعة عمل تطوعي لدعم مجموعة كبيرة من الأنشطة كتزويد 400 طالب بالمستلزمات المدرسية في 17 مدرسة مختلفة واستضافة يوم طبي مفتوح لأبناء المجتمع المحلي.

هذا وصنَف تقرير حكومي صدر عام 2014 شركة ميناء حاويات العقبة كنموذج للشراكات بين القطاع العام والخاص لبناء وتشغيل ونقل المشاريع. ويؤكد ترشيح شركة ميناء الحاويات لنيل هذه جائزة لويدز الدولية من قبل خبراء قطاع النقل البحري، قدرة المملكة الأردنية الهاشمية على الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية وتطوير الشركات والمؤسسات الإقليمية بناءً على الشراكات بين القطاع العام والخاص.

-انتهى-