في الوقت الذي يئن المواطن من لهيب أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان الكريم، رغم إعلان نقابة تجار المواد الغذائية عن انخفاض سعرها، تقف غرفة تجارة عمان مكتوفة اليدين.
المواطن خالد السلايمة يرى أن غرفة تجارة عمان لا تقف عن المهام الموكولة بها، وتسعى لشعبية وصفها بـ'الزائفة' من خلال استعراض الانجازات واستقبال الضيوف في بهوها، والطعام والشراب والترف.
محمود الزيادات وهو تاجر للمواد الغذائية يقول ان الغرفة تحاول أن تكون معبرة عن المكون التجاري بالمملكة دون أن تلامس همومهم، وغير مكترثة بنار الأسعار التي كوت المواطن.
الزيادات يشير إلى أن الغرفة وبدلا من الحفاظ على مصالح الهيئة العامة ورعايتها أقامت مسابقة 'وهمية' بإرسال صورة لأحد الشوارع التي زينتها في مناطق بعمان، عبر رسالة 'فيسبوكية' على صفحتها الخاصة، ويريح من يقوم بذلك جائزة.
جواد ثلجي وهو تاجر مواد غذائية أيضا طلب في حديثة الإدارة الحالية للغرفة بالتنحي وفتح المجال لأعضاء جدد باستلام دفة حكمها، داعيا التجار إلى ثورة حقيقية في وجه الإدارة القائمة.