تباين التنبؤات الجوية ينعكس سخرية مرة على صفحات "فيسبوك"

صنارة نيوز - 2016-01-26 08:52:25

مّان- أحدثت التصريحات المتضاربة خلال الأيام الماضية حول المنخفض الجوي حالة من الإرباك، ظهرت بوضوح على أرض الواقع، وترجمت على جدران مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "الفيسبوك".
فمنذ صبيحة أمس، والتي رجحت التخمينات أن تكون بيضاء مكسوة بالثلوج، بدأت حالة من الإرباك تجتاح المواطنين، فمنهم من التزم بقرار الحكومة بعدم التعطيل عن الدوام، ومنهم من اتخذ خطوات احترازية اعتمادا على تصريحات بعض الدوائر المتخصصة التي تنبأت بأن تغطي الثلوج أغلب المناطق في عمان، فآثروا عدم الذهاب إلى دوامات عملهم.
على هذا المنوال، تنوع دوام المؤسسات غير الرسمية أمس، بين موظفين التحقوا بها وبين من التزموا بيوتهم، فيما كانت هناك فئة بين من خرج ثم عاد لمنزله قبل انتهاء ساعات الدوام.ولم تقتصر هذه الحالة من التضارب على دوام المؤسسات، بل شملت أيضا حالة تهافت اجتاحت المواطنين لتموين منازلهم قبل الثلوج استعدادا لأيام "طويلة" توقعوا قضاءها بين جدران المنازل. الزميل يزن حامد من إذاعة "مزاج" كتب على صفحته، معربا عن استنكاره لحالة الإرباك هذه، فقال: "اليوم، ونتيجة التنبؤات الجوية غير الدقيقة.. هناك أعمال وشركات ومؤسسات تعطلت، هناك أموال هدرت في الأسواق، هناك حكومة تكلفت الكثير الكثير، فإعلان هالة التأهب القصوى (ليس مجانيا).. من سيتحمل مسؤولية إرباك شعبٍ بأكمله؟".
فيما كتبت الزميلة هبة جوهر من إذاعة "فرح الناس" تعليقا على الحالة التي شهدتها المؤسسات غير الرسمية: "كيف ممكن نغرق بالاستهلاك أكثر.. يكون عندك مركز للتنبؤات الجوية يقعد يعمل أكشن كل فصل شتا وهو يحكي عن المنخفضات، وأي منخفض يسمى "عاصفة" ويعمل بيانات وتحديثات ويربطك معه بالموبايل، ويحكيلك تساقط ثلوج أبصر وين، وانت بالمكان الي انت فيه، ما في ثلج، طبعا بصير "التهافت" وبتصير تسأل بكرا عطلة أو لا".
بينما اكتفى الزميل بدر الآغا من إذاعة "فن" بالمثل الشعبي: "الثوب لسى عند الخياط #عمان #الثلج".