عندما تنبح الكلاب وتنال من سمعة الاقتصادي العريق "توفيق فاخوري"

صنارة نيوز - 2019-01-06 08:52:29
ماكنة طحن النجاح والإشاعة تعمل على مدار الساعة من قبل الخصوم واعداء النجاح ضد رجل الأعمال المعروف توفيق شاكر الفاخوري رئيس مجلس الإدارة السابق لبنك الأردن حيث تناولته ماكنات الحقد والضغينة والحسد وتجاوزت كل حدودها مع هذا الرجل الذي قدم للأردن استثمارات ناجحة وحقيقية وبعضها لا يزال شاهداً على قصة نجاح هذا الرجل المتميز في عطاءه وعمله ونشاطه ونجاحه ..
 
اعداء النجاح قالوا في هذا الرجل اكثر مما قاله مالك في الخمر فبدأوا بنسج وحياكة الاشاعات المغلظة السوداء وانهالوا بها على هذا الرجل متهمينه باتهامات رخيصة وعارية عن الصحة ولا اساس لها ابداً سوا انها مجرد وهم في خيالهم المريض الذي بدأ يشطح ضد هذا الرجل الذي حقق نجاحاً كبيراً ومتميزاً على اكثر من مظمار فشركة الاقبال تمثل قصة نجاح اردنية بامتياز ومعها بنك الاردن وحتى الفندق الذي سيبلغ تكلفة انشاءه اكثر من 300 مليون دينار في جبل عمان شاهداً على انتماء آل الفاخوري في الاردن وطناً واقتصاداً وارضاً
 
توفيق فاخوري والذي قام مؤخراً باعادة هيكلة الأسهم من جديد ضمن ترتيبات عائلية بحتة وبالتنسيق مع ادارة البنك المركزي التي كانت على قناعة بالطموحات والترتيبات والسيناريوهات التي قدمها توفيق فاخوري وقام من خلالها بفتح حوارات مع البنك المركزي صاحب السلطة والرقابة على كل البنوك فاقتنع تماماً بتوصيات وتصورات الفاخوري بضرورة اعادة هيكلة الاسهم ضمن ترتيبات قانونية وعائلية هدفها تعزيز حضور العائلة واعادة ترتيب الاولويات حيث قام توفيق فاخوري ومن خلال ادارة البنك بالافصاح عن كل المعلومات الجوهرية الخاصة بعملية اعادة الهيكلة من خلال موقع هيئة الاوراق المالية التي نشرت بالتفصيل كل ما يتعلق بموضوع الاسهم التي قام فاخوري بنقل ملكيتها الى شركات اجنبية مملوكة شخصياً له ضمن حسبة ورؤية ونظرة استثمارية وقانونية واداية ليس هذا فحسب بل ان الفاخوري نفسه قام بالاعلان اكثر من مرة والافصاح بقيامه بييع حصة كبيرة من الاسهم التي يمتلكها في اهم شركة اردنية وهي الاقبال لاحدى الصناديق الاستثمارية الاجنبية مقابل مبالغ تجاوزت الـ200 مليون دينار والتي قام باستثمارها من جديد في بناء الفندق الضخم والفخم في جبل عمان ..
 
الاعداء ممن يديرون ماكنة الاشاعة والبغضاء حاولوا تحليل خطوات وقرارات الفاخوري بما يرضي اهوائهم واحلامهم المريضة " فشرقوا وغربوا " واساءوا حيث ربطوا عمليات النقل والهيكلة بقضايا لها علاقة بقضية الدخان وعوني مطيع ومنهم من اتهم فاخوري بهز اقتصاد الوطن وسرقته وهروبه من عمان والكل يعلم حقيقة نقاء هذا الرجل وصفاءه وانتماءه واخلاصه ومدى ما قدمه للوطن والاقتصاد على مدار الثلاثين سنة الماضية حيث يحق له ان يفتخر بما قدمه وانجزه وعمله من استثمار ناجح ولذلك من الطبع والطبيعي ان يجد اولائك المرضى من ضعاف النفوس الفرصة للنيل من هذه القامة الوطنية الاقتصادية والتشهير بها وقدحها وذمها واتهامها والتشكيك بخططها ومستقبلها ... فالشجرة المثمرة وحدها التي تتعرض للرشق بالحجارة والاتهامات ولكن ومع كل الذي جرى فان قافلة الفاخوري تسير نحو النجاح والتميز والابداع والتفوق فيما البعض لا يزال ينبح لاعتقاده ان النباح حتى الصباح سيضر بصانع النجاح لكن هيهات نباح الكلاب يضر مسير السحاب ..