المجالي يكتب : ملكيتنا ..انت البطانة الطيبة التي ندعوا لها بصلاتنا

#ملكيتنا كوني معنا

 

#كتب: اطراد المجالي 

ليس للملكات الحرائر جلوس القصور فحسب، فالتاريخ يسطر بصمات لا زالت في ذاكرة الشعوب فيضا وجذوة لا تنطفيء امتنانا ومحبة تتناقلها الاجيال، لا بل تعدت بعضها الى الذاكرة الانسانية تحمل في سفر الشعوب بصمات مضيئة لديدن هؤلاء الحرائر الملكات. 

 

ام الحسين وزوجة مليكنا سليل الملوك- أما  واستحكمت أنياب الألم خاصرة الشعب واصبح ما يشاع يصدق وتضعف فيه الحقيقة رغم قوتها، فلا يسمع ألما واذان من  في مواقع  الامانة والمسؤولية صماء، ولا يرى من صور التقصير وعيونهم حيث يجب ان تكون بصيرة عمياء، واصبح القانون الذي نتغنى فيه ونغلفه بشفاف قلوبنا يكيف للقوي على الضعيف، وزين للذين كفروا اعمالهم من الفساد والافساد-  نذكرك بواجب الاخوة وواجب الامومة، فما استحقت ام الشعب من صاحبات البصمات في التاريخ  اسمها عبثا ولا اخت المجاهدين  اسمها عبثا، ولن اذكر تلك الاسماء خوفا من اسقاط اي منهن وكل واحدة منهن كمثل رواسي الجبال. 

 

إن المشورة لملكينا الأعز هي ثورة التطهير، فاذا كان الدستور يمنعك من العمل العام فواجب الاخوة والامومة يعطيكي حقا لا أسمى ولا أنقى في المشورة الخالصة، فأي بطانة طيبة ندعو لها في الصلاة لمليكنا احب إليه من زوجه وام ولي عهده، فلمن نتطلع وفينا رانيا العبدالله علما وثقافة وعالمية وأصلا، مليكتنا،  كوني معنا بحق واجب الاخوة والمقام الرفيع.

Queen Rania

الاعلامي اطراد المجالي