أخبار اقتصادية عربية
صنارة نيوز - 2016-09-26 08:25:37
أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) امس الأحد عن خطوات جديدة لدعم استقرار السوق المالية المحلية شملت ضخ نحو 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار) كودائع زمنية في القطاع المصرفي وتوفير فترتي استحقاق جديدتين لاتفاقات إعادة الشراء.
وكان هبوط أسعار النفط منذ منتصف 2014 تسبب في خفض الإيرادات الحكومية وهو ما أثر بدوره على تدفق إيرادات الخام على النظام المصرفي السعودي. وبعد نمو متواصل لسنوات انخفض إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية 3.3 بالمئة في حزيران مقارنة به قبل عام.
أدى ذلك إلى شح السيولة بالنظام المصرفي ودفع معدلات الفائدة بين البنوك للارتفاع. وقفز معدل الفائدة بين البنوك السعودية لعام واحد أكثر من 1.5 نقطة أساس في الاثني عشر شهرا الأخيرة.
وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمؤسسة «قررت مؤسسة النقد العربي السعودي… ضخ ما يربو على 20 مليار ريال سعودي كودائع زمنية لدى القطاع المصرفي نيابة عن جهات حكومية وتوفير فترة آجال استحقاق لمدتي سبعة أيام و28 يوما لاتفاقيات إعادة الشراء إضافة إلى آجال الاستحقاق ذات فترة اليوم الواحد المعمول بها حاليا.»
كانت رويترز نقلت عن مصرفيين في آب أن المؤسسة ربما تلجأ لمزيد من الإجراءات الجذرية للحفاظ على استقرار النظام المصرفي.
إيران تدخل بطاقات الائتمان للمرة الأولى
رويترز – ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن إيران أدخلت بطاقات الائتمان للمرة الأولى امس الأحد.
وتسعى إيران لزيادة إنتاجها النفطي ودعم اقتصادها بعدما رفعت قوى عالمية العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل التزام طهران باتفاق لتقليص طموحاتها النووية.
وحذر محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف من أن البنوك ربما تستغرق بعض الوقت حتى تعتاد على نظام بطاقات الائتمان.
ونقلت الوكالة عن سيف قوله «سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن تلك البطاقات ستستخدم سريعا في الشبكة المصرفية.»
وستطرح البطاقات بحدود قصوى ثلاثة آلاف وعشرة آلاف و15 ألف دولار ويمكن استخدامها في الشراء من المتاجر أو عبر الإنترنت.
السودان يحتاج إلى إصلاحات منهجية لإنعاش اقتصاده
الخرطوم – أ ف ب – دعا البنك الدولي الاحد السودان الى اجراء اصلاحات منهجية لانعاش اقتصاده الذي تنهكه العقوبات ويشهد انخفاض قيمة عملته مقابل الدولار.
ويعاني السودان من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة عملته، منذ انفصال جنوب السودان عنه عام 2011 ما ادى الى خسارته 75% من عائدات انتاج النفط.
وتشمل العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة منذ عام 1997 وتؤثر على التجارة مع السودان، حظر التحويلات عبر البنوك الدولية من السودان وإليه، ما ادى الى انخفاض معدلات النمو الاقتصادي.
وشدد تقرير أصدره البنك الدولي على «ضرورة أن يقوم السودان باجراء مجموعة اصلاحات في القطاعات وفي مجال الاقتصاد الكلي، توصلا الى استقرار اقتصادي».
واضاف «في وقت نجحت السلطات السودانية بخفض معدلات التضخم والتعافي من النمو السلبي في عامي 2011 و2012، عليها فعل المزيد لضمان الاستقرار في المدى المتوسط».
وأدى رفع الحكومة للدعم عن المنتجات النفطية الى خروج تظاهرات في الخرطوم ومدن اخرى، قتل فيها العشرات بسبب استخدام عناصر الامن القوة في مواجهة المتظاهرين.
واشار تقرير البنك الدولي الى ان توحيد أسعار الصرف الرسمية للجنيه السوداني واسعاره في السوق السوداء مقابل الدولار الأميركي يمكن أن يساعد في انعاش الاقتصاد السوداني.
والسعر الرسمي لصرف الجنيه السوداني مقابل الدولار هو 6,50، لكن قيمته في السوق السوداء هي 15,5 جنيه للدولار.
تراجع معظم بورصات الخليج بعد هبوط النفط وتباين أسهم الاتصالات
دبي – رويترز – ضغطت أسهم البتروكيماويات على البورصة السعودية بعد هبوط أسعار النفط أربعة بالمئة في نهاية الأسبوع الماضي بينما عوضت سوق الأسهم القطرية بعض خسائرها.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة في حجم تداول منخفض مسجلا أدنى مستوياته في سبعة أشهر. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 2.4 بالمئة.
واتسم أسهم قطاع التجزئة بالضعف مع هبوط سهم جرير للتسويق اثنين بالمئة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.6 بالمئة حيث تجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 13 إلى سبعة. وهبط سهم دبي للحدائق والمنتجعات التي من المنتظر أن تفتتح حدائق ألعاب الشهر القادم 2.4 بالمئة بينما تراجع سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.
وضغط البيع لجني الأرباح في الأسهم التي أبلت بلاء حسنا الأسبوع الماضي على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي انخفض 0.4 بالمئة. وهبط سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.7 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة مع هبوط أكثر قليلا من نصف الأسهم. وانخفض سهم أوراسكوم للاتصالات الذي يفضله المتعاملون المحليون 1.9 بالمئة في تداول نشط.
لكن أسهم بعض الشركات العقارية ارتفعت مع إقبال المستثمرين على العقارات تحوطا من التضخم بعدما أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير مخالفا التوقعات في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس.
وصعد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) اثنين بالمئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 0.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة بعدما هبط 1.2 بالمئة في أسبوع متقلب.
وصعدت بعض الأسهم التي أدرجت على المؤشر اف.تي.اس.إي للأسواق الناشئة ومن بينها سهم إزدان القابضة الذي زاد 1.1 بالمئة.
وقالت مصر إنها ستدرس طرح تراخيص تشغيل خدمات الجيل الرابع للهاتف المحمول في مزاد عالمي بعدما رفض المشغلون الثلاثة المحليون لخدمات المحمول عرضا لشراء تلك الرخص يوم الخميس.
وهبط سهم المصرية للاتصالات 1.4 بالمئة بعدما قفز 2.2 بالمئة يوم الخميس لأنها المشغل الوحيد الذي نال رخصة الجيل الرابع الشهر الماضي.
وقد يمهد هذا الرفض الطريق لشركتي الاتصالات الإقليميتين زين والاتصالات السعودية اللتين أبدتا اهتماما بالحصول على رخصة الجيل الرابع في مصر إذا انسحبت الشركات القائمة.
وقالت قناة العربية اليوم نقلا عن مصادر في زين إن شركة الاتصالات الكويتية مازالت مهتمة بشراء الرخصة وسيزور مسؤولون منها القاهرة في وقت قريب لإجراء محادثات. وأغلق سهم زين مستقرا.
وسجل قطاع الاتصالات السعودي أداء أفضل من السوق مع صعود سهم الاتصالات السعودية 0.4 بالمئة بينما قفز سهم زين السعودية وهي إحدى وحدات زين الكويتية 9.3 بالمئة.
وقال إياد غلام كبير المحللين لدى الأهلي كابيتال بالرياض «الاتصالات السعودية هي الشركة السعودية الوحيدة التي تملك القدرة المالية على شراء رخصة الجيل الرابع وبصفة خاصة إذا مضت قدما في صفقة بيع حصتها في ماكسيس الماليزية مقابل 1.8 مليار دولار.»