مطالبات بتكثيف الحملات الترويجية السياحية

صنارة نيوز - 2016-09-22 06:49:12

 

طالب عاملون في قطاع السياحة بزيادة ترويج السياحة المحلية في الخارج في ظل ما تتميز به المملكة من مواقع سياحية وتاريخية مميزة.

وبين هؤلاء أن على وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة تكثيف الحملات الترويجية للأردن في الأسواق الخليجية خاصة، إضافة إلى الأسواق المحتمل الاستفادة منها.

وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة شاهر حمدان إن “المملكة خلال الفترة الماضية شهدت حركة سياحية نتيجة طول العطلة الرسمية لعيد الأضحى المبارك إذ أن معظم فنادق المملكة وربما الشقق الفندقية أيضا تجاوزت نسب الإشغال فيها 90 %”.

وأوضح أنه من الضروري الاستفادة من ارتفاع  الحركة السياحية في المملكة والعمل جميعا كقطاع سياحي على جعل وتيرة الحركة السياحية على ما هي عليه خلال الايام الحالية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص . واشار حمدان الى أن الاردن يمتاز بكثير من المواقع السياحية والاثرية وهذا يتطلب من القطاع الخاص تحديد المسوؤليات اتجاه القطاع السياحي ومساندة الجهات المعنية في تسويق وترويج الاردن سياحيا في الخارج.

من جانبه، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات إن المملكة شهدت خلال الفترة الماضية حركة سياح خليجيين وأردنيين مقيمين في الخارج اضافة إلى عرب الـ48 خلال عيد الأضحى المبارك نتيجة ما قامت به الهيئة من ترويج وتسويق الأردن في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار عربيات إلى أن الهيئة تعمل جاهدة خلال الفترة الحالية على استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الخليجيين والعرب إلى المملكة، وعملت الهيئة خلال الفترة الماضية حملة ترويجية وتسويقية في الاسواق الخليجية لاستقطاب السياح سواء كانوا خليجيين أو أجانب مقيمين في الخليج.

وبين عربيات أن الحملة التي تم إطلاقها في دول الخليج جاءت تحت شعار “أكيد في الأردن”.

وبين أن هذا الشعار يعكس ما يتمتع به الأردن من مواقع سياحية وتجارب متنوعة غير معروفة للضيف العربي والخليجي بشكل خاص.

وبين عربيات أن الحملة تتكون من جزئين اساسيين، الجزء الأول الذي سيستهدف الاخوة العرب ومواطني دول الخليج، والجزء الثاني يستهدف الأجانب المقيمين في الخليج العربي.

وأضاف عربيات أن “الهيئة ايضا لديها خطط في ترويج وتسويق الاردن في دول اوروبية وغيرها من الدول الشرق آسيوية وعربية لإعادة الوضع السياحي للمملكة على ما كانت عليه في السنوات ما قبل الربيع العربي”. وانخفض  اجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة خلال الأشهر السبعة الماضية إلى 2.192 مليون سائح مقارنة بـ2.315 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة 5.3 %.

وقالت وزير السياحة والآثار لينا عناب سابقا “إن تراجع أعداد السياح وزوار المملكة جعلنا جميعا في القطاع السياحي نعيد النظر بكثر من الأمور التي تخص القطاع أبرزها طريقة التسويق وجذب السياح إلى المملكة، إضافة إلى تغير تعريف المنتج السياحي لدينا وتغير في التشريعات والقوانين لمواكبة التطورات التي يشهدها القطاع السياحي”.

وأضافت عناب أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة الاستثمار عملت على منح قطاع السياحة حوافز وإعفاءات ضريبية، بحيث يتم منح المنشآت الفندقية والسياحية والمطاعم السياحية ومدن التسلية والترويج السياحي ومراكز المؤتمرات، التي تمارس نشاطها الاقتصادي في محافظات الطفيلة والكرك والبلقاء وجرش ومادبا وعجلون وإربد والمفرق ومعان ولواء الهاشمية ولواء الرصيفة وبيرين والظليل والأزرق من محافظة الزرقاء والوية الجيزة والموقر والقويسمة وماركا وناعور وسحاب من محافظة العاصمة، العديد من الحوافز والإعفاءات والمزايا تشمل إعفاء المواد والمعدات والآلات والتجهيزات وقطع الغيار ومستلزمات الإنتاج والمواد الداخلة في هذه الأنشطة والمستوردة من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى باستثناء بدل الخدمات.

وبينت عناب أن القرار شمل تخفيض الضريبة العامة على المبيعات على هذه المواد سواء المستوردة أو التي يتم شراؤها من السوق المحلي إلى نسبة الصفر على أن تخضع مبيعات الخدمات لهذه الأنشطة إلى ضريبة مبيعات بنسبة 7 %.