عودة الحيتان الى ثالثة عمان

تشهد الدائرة الثالثة في العاصمة عمان ( دائرة الحيتان ) تنافسا شديدا بين المرشحين للفوز باحد مقاعدها الست في الانتخابات النيابية التي ستجري بتاريخ 20 ايلول الحالي والتي  يخوض الانتخابات 64  مرشحا ومرشحة ضمن 10 قوائم من بينهم رجال مال واعمال الى جانب مرشحين محسوبين على قوى سياسية .

وفي قراءة تحليلة فان التوقعات تشير الى ان وجوها جديدة من بين المرشحين سيحصدون ما لا يقل عن اربعة مقاعد من ضمن مقاعد الدائرة الست من بينهم شخصيات سياسية وقانونية واقتصادية فيما تضعف فرصة رجال المال والاعمال وبخاصة من سبق لهم وكانوا نوابا في دورات سابقة الى جانب ان تفوز احدى السيدات بمقعد بالتنافس .

وبشأن تسميتها بدائرة الحيتان فيعود ذلك الى انتخابات عام 1989 حيث شهدت اسخن انتخابات بين مجموعة من الشخصيات السياسية وفاز فيها كل من السياسي البارز ليث الشبيلات والناشطة السياسية توجان فيصل حيث لم يكن معمولا بنظام الكوتا .

كما كان من بين الفائزين بعضوية المجلس في تلك الانتخابات اثنين من رؤساء الوزارات السابقين ( طاهر المصري وعلي ابو الراغب ) وبقيت هذه التسمية الى يومنا هذا مع تغير جذري في نتائج انتخابات الدورات اللاحقة حيث غالبية من فاز فيها هم من رجال المال والأعمال .

وفي سياق متصل قال مواطنون من مناطق الدائرة الثالثة كلفة الحملات الانتخابية لبعض المرشحين وبخاصة من رجال المال والاعمال فيها مبالغة كبيرة وقدروا كلفة حملة احدهم بانها تجاوزت المليون دينار .

وبحسب جداول الناخبين 2016 بلغ مجموع ناخبي هذه الدائرة  241601 ناخبا وناخبة وهي تضم مناطق  المدينة زهران العبدلي من مناطق امانة عمان وقد خصص اربعة مقاعد من مقاعدها للمسلمين ومقعد واحد مسيحي وآخر شركسي أو شيشاني

ويُرشح مراقبون التالية اسمائهم للفوز باحد مقاعد الدائرة

اسامة البيطار  من قائمة المستقبل

خالد رمضان وقيس زيادين ومنال فاضل بزادوغ  من قائمة معا

ريم بدران و غازي مشربش من قائمة عمان

صالح العرموطي من قائمة الاصلاح

مروان حامد سلطان من قائمة النور