النسور: قضية المسكوكات تعود للعام 2001
صنارة نيوز - 2016-02-10 08:17:16عمان - أعلن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أن قضية المسكوكات الذهبية "المسروقة" من متحف الآثار الأردني "تعود للفترة الواقعة من 2001 - 2002 تقريبا،"، مؤكدا أن القضية "منظورة أمام القضاء وفي عهدته حاليا"، حيث "عملت الحكومة على تحويلها إلى القضاء في نفس اليوم الذي ظهرت فيه القضية".
وبين رئيس الوزراء، في أول تصريح له حول قضية المسكوكات، وردا على تساؤلات ومداخلات نيابية حول القضية خلال جلسة مجلس النواب صباح أمس، أن "عدد المسكوكات المفقودة (من متحف الآثار الأردني) يبلغ 315، بعضها ذهبي وآخر برونزي أو فضي، وتعود لزمن تاريخي قديم، وكانت موزعة على 9 متاحف". وكانت "الغد" كشفت منذ 3 أسابيع تقريبا قضية اختفاء المسكوكات التاريخية من متحف الآثار الأردني، واستبدالها بمقلدة ومزورة، فيما تبين حينها أن اختفاء المسكوكات الأصلية كشف منذ عدة أشهر من قبل باحث فرنسي كان يجري دراسة على المسكوكات في المملكة. رئيس الوزراء أشار، في حديثه أمام النواب أمس، إلى أن اختفاء المسكوكات الأصلية بمتحف آثار الأردن، واستبدالها بمزورة "يعود إلى عدد من السنوات، وقد تكون عملية استبدال المسكوكات بمثائلها المزورة تعود إلى سنة توزيع هذه المسكوكات على المتاحف".
وعلمت "الغد" أمس، من مصادر رسمية أن عملية توزيع كميات من المسكوكات التاريخية على بعض المتاحف الوطنية في المحافظات، نقلا من متحف الآثار الوطني بعمان، جرت في شهر كانون الأول (ديسمبر) العام 2014.
وشكلت دائرة الآثار العامة بعد اكتشاف القضية قبل أشهر لجنتين؛ الأولى كانت للتحقق قبل أن تتحول للثانية وهي لجنة للتحقيق، وذلك قبل أن تعود الحكومة لتعلن أخيرا عن إحالة القضية الى القضاء.
وكان النائب عاطف قعوار وصف، في مداخلة له بجلسة النواب أمس، قضية فقدان المسكوكات من متحف الآثار بأمر "خطير، وتجب متابعته".