الميثاق النيابية تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات.
صنارة نيوز - 20/10/2025 - 9:27 pm
"الميثاق النيابية " تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات.
الطراونة: دعم "الفوسفات الأردنية" بعد ان وضعت الأردن على خارطة التنافسية العالمية.
عمان
زارت كتله الميثاق النيابية برئاسة النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، اليوم الإثنين، شركة مناجم الفوسفات الأردنية، التقت خلالها رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور محمد ذنبيات والرئيس التنفيذي المهندس عبد الوهاب الرواد.
وقال الطراونة أن الزيارة تاتي ضمن الدور الرقابي لمجلس النواب وضمن برنامج عمل الكتله الميداني، للاطلاع على الواقع الاستثماري والإداري للشركة، ودور الشركات الوطنية في خطة التحديث الاقتصادي .
واكد ان "الفوسفات الأردنية" احدى أهم الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد الوطني، مشيدًا بما حققته من إنجازات في مجالات الإنتاج والتصدير، ودورها في تعزيز مكانة الأردن على خارطة التنافسية العالمية في صناعة التعدين.
وأشار لدور الشركة في الخدمة المجتمعية، من خلال مبادراتها بدعم المجتمعات المحلية، لاسيما في البنى التحتية في المناطق التي تعمل فيها، مثمنيا مبادرة دعم الموازنة العامة المقدرة بمبلغ اربعين مليون دينار لصالح قطاعي الصحة والتعليم ،ما يجسد التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية والوطنية.
وشدد الطروانة على أهمية الشفافية والمساءلة ، وتطبيق معايير الحوكمة في إدارة الشركات العامة، لافتا للنهج الاستثماري لها عبر التوسيع بالاستثمار بالصناعات التحويلية .
بدورهم، ثمن أعضاء الكتلة النواب : عبد الباسط الكباريتي، هايل عياش، شاهر الشطناوي، يوسف الرواضية، حسين كريشان، عمر بني خالد، عبد الحليم العنانبة، عبد الناصر الخصاونة، حكم المعادات، سليمان الخرابشة، أسلام العزازمة، رانيا خليفات النجاحات المتحققة على مستوى الأداء المالي لها،وانعكاسها في رفع معدلات النمو بالاقتصاد الوطني ، وتوفير فرص عمل جديدة في مجالات عمل الشركة، مشيرين لأهمية تعزيز مساهمتها في المسؤولية المجتمعية عبر التوسع في دعم المبادرات التنموية المختلفة، خاصة الموجه لتدريب وتمكين الشباب .
من جهته، قال الدكتور الذنيبات، إن نجاحات الشركة منذ عام 2018، زادت من قيمة الدعم التراكمي لميزان المدفوعات والميزان التجاري من المبيعات، ليصل إلى 8.616 مليار دينار للفترة (2018-2024).
وبين الدكتور الذنيبات أن صافي الأرباح التراكمية للشركة خلال الفترة (2018-2024) بلغ 2.05 مليار دينار، وهي تعادل 231 بالمئة من أرباحها التراكمية منذ تأسيسها عام 1954 حتى عام 2017، والبالغة 887.8 مليون دينار، في حين ارتفع صافي الأرباح من 47.6 مليون عام 2018 ليبلغ 458 مليونًا عام 2024، بزيادة مقدارها 411 مليون دينار.
واشار إن مجموع مصروف ضريبة الدخل ورسوم التعدين للخزينة خلال هذه الفترة، بلغ 885 مليون دينار، فيما بلغت حصة الحكومة والضمان الاجتماعي من الأرباح الصافية بعد ضريبة الدخل للسنوات السبع الأخيرة 868.5 مليون دينار.
وأوضح الدكتور الذنيبات أن الأرباح النقدية الموزعة للمساهمين ارتفعت من 16.5 مليون دينار عام 2018، إلى 396 مليون دينار عام 2024، ليبلغ مجموعها 1.171 مليار دينار للسنوات السبع الأخيرة، فيما وُزّعت عام 2022 أسهم مجانية بقيمة 200 بالمئة من رأس المال، ليصبح رأس مال الشركة 247.5 مليون دينار، وبنسبة 21.2 بالمئة في عام 2024، ليصبح رأس المال 300 مليون دينار.
وبين أن حجم التعدين لخام الفوسفات ارتفع من 8 ملايين طن عام 2018 إلى 11.5 مليون طن عام 2024، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 44 بالمئة، وحجم التعدين لحامض الفوسفوريك من 900 ألف طن إلى 1.35 مليون طن عام 2024، بنسبة 50 بالمئة، وحجم التعدين للأسمدة الفوسفاتية من 747 ألف طن عام 2018 إلى 1.1 مليون طن عام 2024، بزيادة نسبتها 48 بالمئة، فيما ارتفع حجم مبيعات الشركة المجمعة من 811 مليون دينار عام 2018 إلى 1.437 مليار عام 2024، بزيادة بلغت 626 مليون دينار، وتعادل 177 بالمئة من مبيعات 2018.
وأكد أن الشركة عملت على ضبط حجم النفقات من خلال إعادة الهيكلة، وإلغاء احتكار التعدين، وفتح التنافسية بين شركات التعدين المختلفة، والتحول من استخدام المحروقات إلى الغاز الطبيعي، ما حقق وفراً بقيمة 477 مليون دينار خلال السنوات السبع الماضية.
وبين أن إجمالي موجودات الشركة ارتفع من 1.122 مليار دينار عام 2018 إلى 2.148 مليار دينار عام 2024، بنمو نسبته 91 بالمئة، فيما ارتفعت حقوق الملكية من 682 مليونًا عام 2018 إلى 1.816 مليار دينار عام 2024، بنمو نسبته 166 بالمئة.
وأشار إلى ارتفاع قيمة الشركة السوقية من 234 مليون دينار عام 2018 إلى 6.56 مليار دينار، حسب سعر الإغلاق كما هو في تاريخ الحادي عشر من شهر ايلول الحالي.
ولفت الذنبيات أن مطلوبات المجموعة بلغت نهاية عام 2016 ما قيمته 411 مليون دينار، منها 224 مليونًا مديونية المجموعة، في حين انخفضت المديونية إلى صفر خلال عام 2022، حيث جرى سداد كامل المديونية، وتتوفر سيولة نقدية كافية لسداد جميع التزامات الشركة.
وبين أن من عوامل نهوض الشركة تخفيض كلف الإنتاج بحوالي 40 بالمئة سنويًا، عن طريق التنافس في عطاءات التعدين، وتوظيف تكنولوجيا الأتمتة المتكاملة في كامل العمليات الإنتاجية، وتطبيق مفهوم إدارة الأعمال القائم على الاستدامة والمتابعة والمساءلة، ورفع كميات إنتاج الفوسفات، إلى جانب معالجة الفوسفات غير القابل للبيع، وتوظيف نحو 760 مهندسًا وفنيًا خلال تلك الفترة الماضية ضمن سياسة الإحلال الوظيفي، واستقطاب نحو 1200 متدرب فني من حملة الدبلوم والبكالوريوس في الهندسة، وتأهيلهم لغايات مشاريع الشركة المستقبلية.
واضاف إن الشركة تركز على التوسع في الصناعات التحويلية وافتتاح مصانع جديدة لرفع القيمة المضافة للمواد الخام، وتوفير فرص عمل جديدة لتشغيل الأيدي العاملة المحلية، مشيرًا إلى نجاح الشركة في فتح أسواق جديدة، وإعادة فتح بعض الأسواق المغلقة سابقاً، ما عزز حضور الفوسفات الأردني في الأسواق الإقليمية والعالمية، وزاد من القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية.
وبين أن الشركة حرصت، في إطار مسؤوليتها المجتمعية وخدمة المجتمع المحلي، على الاستمرار في تعزيز حضورها الفاعل، بتقديمها الدعم المادي واللوجستي للقطاعات التعليمية، والصحية، والرياضية، والبيئية، والزراعية، والخيرية، والبنية التحتية، والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة، مع التركيز على مناطق عملها، والمساهمة في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الموفّرة لفرص العمل؛ حيث وصلت المبالغ التي دفعتها الشركة والالتزامات القائمة عليها في هذا الجانب إلى مبلغ 122 مليون دينار.
من جانبه، بين المهندس الرواد أن مشاريع الشركة وخططها الاستثمارية للسنوات الست المقبلة، تشمل إقامة مجمع صناعي في العقبة لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية المتخصصة، بالشراكة مع شركة البوتاس العربية، بتكلفة 600 مليون دولار، وتأسيس الشركة الأردنية التركية للأسمدة لإنتاج حامض الفوسفوريك في العقبة، بتكلفة 400 مليون دولار، ورفع القدرة الإنتاجية لمصنع حامض الفوسفوريك التابع للشركة الهندية الأردنية للكيماويات لتصل إلى 1500 طن يوميًا، وإنشاء وحدة حامض الكبريتيك بقدرة إنتاجية تبلغ 2300 طن يوميًا، وبتكلفة 200 مليون دولار.
وتشمل المشاريع أيضًا إنشاء مستودعات فوسفات جديدة في العقبة، لزيادة الطاقة التخزينية للفوسفات بمقدار 150 ألف طن، وبتكلفة 100 مليون دولار، وإنشاء خزانات أمونيا جديدة في العقبة بأعلى معايير السلامة العالمية، بتكلفة 40 مليون دولار، ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع حامض الفوسفوريك في المجمع الصناعي إلى 1500 طن يوميًا، بتكلفة 120 مليون دولار، وإقامة مصنع مضافات الأعلاف الحيوانية بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف طن سنويًا، وبتكلفة 40 مليون دولار، وإنشاء وحدة سماد ثالثة في المجمع الصناعي لإنتاج السماد، بتكلفة 100 مليون دولار، وإنشاء وحدة لتعويم الفوسفات في منجمي الحسا والأبيض، بتكلفة 80 مليون دولار.
وأكد الرواد أن الشركة تتطلع، ضمن خطتها، إلى الصيانة والتحديث المتواصل للعمليات الإنتاجية، بتكلفة 120 مليون دولار، ليبلغ مجموع هذه المشاريع مجتمعة 1.8 مليار دولار.