بيان من عشيرة السطوحي

بيان صادر عن عشيرة السطوحي  

بسم الله الرحمن الرحيم  

تُجدد عشيرة السطوحي عهدها وولاءها المطلق للوطن وقيادته الهاشمية مؤكدةً وقوفها الثابت خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في مواقفه الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية ورفضه الحازم لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة. 
إننا، أبناء هذه العشيرة، وكما كنا دائماً سنظل في الصف الأول دفاعاً عن الأردن وفلسطين، مؤمنين بأن مصيرنا مشترك وقضيتنا واحدة.  

إن موقف الأردن قيادةً وشعباً تجاه القضية الفلسطينية ليس موقفاً طارئاً  أو خاضعاً للمساومة بل هو امتداد لإرث هاشمي عظيم بدأه الشريف الحسين بن علي حين ضحى بملكه لكنه لم يتنازل عن شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين. 
وقد عايش أجدادنا هذه الحقائق وشهدوا عليها وفي مقدمتهم جدنا "محمد حوات" السطوحي رئيس بلدية العقبة آنذاك الذي كان شاهداً على مرحلة تاريخية بايع فيها أهالي العقبة الحكم الهاشمي إيماناً بمبادئه الراسخة في نصرة الأمة وقضاياها العادلة.  

لم يكن الأردن يوماً إلا في مقدمة المدافعين عن فلسطين فقد ارتوت أرضها بدماء الشهداء الأردنيين واستشهد الملك عبد الله الأول على عتبات المسجد الأقصى دفاعاً عن القدس ومقدساتها، وواصل الملك طلال بن عبد الله مسيرة الدعم، ثم جاء الحسين بن طلال الذي خاض الحروب ودعم المقاومة ووقف سداً منيعاً أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. 

واليوم، يسير جلالة الملك عبد الله الثاني على ذات النهج حاملاً الراية بصلابةٍ وإخلاص رافضاً التهجير، والتوطين، والوطن البديل، ومؤكداً أن فلسطين لأهلها والقدس خطٌ أحمر، وأن "لن أفعل إلا ما فيه مصلحة بلدي".  

إننا أبناء عشيرة السطوحي نؤكد أننا على العهد أبناء هذا الوطن جنوده الأوفياء نقف في الخندق ذاته مع قيادتنا وجيشنا وشعبنا مدافعين عن الأردن وفلسطين كما فعل آباؤنا وأجدادنا، سنظل أوفياء لهذا الإرث العظيم مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس في سبيله، مستمدين العزم من قيادتنا الهاشمية، ممثلةً بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.  

عاش الأردن حراً أبياً، وعاشت فلسطين عزيزة صامدة.  

عشيرة السطوحي
عنهم الحاج قاسم عبيد "محمد حوات" السطوحي 
الأردن – العقبة