اميركا تدرج السياسي العراقي خميس الخنجر على قائمة العقوبات
صنارة نيوز - 10/08/2024 - 4:06 pmفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السياسي العراقي خميس الخنجر بتهم فساد، إضافة إلى 3 قادة في ميليشيات عراقية بتهم قتل المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتأتي العقوبات الأميركية على الخنجر وقادة الميليشيات المرتبطة بإيران في ظل موجة الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي، وراح ضحيتها أكثر من 450 قتيلا ونحو 20 ألف جريح معظمهم من المتظاهرين.
خميس فرحان الخنجر العيساوي هو رجل أعمال عراقي ومليونير يتمتع بقوة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسب ما ورد في بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
ووفقا لما نقل البيان عن مسؤول سابق رفيع المستوى في الحكومة العراقية، فإن تأثير الخنجر يرجع في معظمه إلى رغبته وقدرته على استخدام ثروته لرشوة الآخرين.
وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن الخنجر قدم مبالغ كبيرة من المال لشخصيات سياسية عراقية من أجل حشد الدعم وتأمين تعيين أحد مرشحيه لمنصب داخل الحكومة العراقية.
الشيخ خميس فرحان علي الخنجر العيساوي من فخذ العمور ولم يكن شيخ قبل عام2004 ،وينحدر من محافظة صلاح الدين ( تكريت) .
عمل مهرب اغنام وكان واحد مهربي السجائر بين العراق والاردن في سنوات الحصار الاولى
أصبح تاجر سجائر يعمل بحماية عدي صدام ، واختلف مع الاخير على نسبته من الارباح ,مما ادى الى هروبه خارج العراق
وبعد دخول القوات الامريكية للعراق, حضر قصي صدام وجمال مصطفى زوج حلا صدام ,حضرا الى الفلوجة قبل دخول الامريكان لبغداد بيومين فقط , وقاموا بايداع مبالغ كبيرة لدى خميس وشقيقه عبد الجبار ,وبعد مقتل قصي قامو باقناع جمال بان صفحته بيضاء لدى الامريكان وأقنعوه بتسليم نفسه اليهم
يعتبر خميس خنجر عراب القائمة العراقية والممول الرئيسي لها والجيب الذي تدخل من خلاله الاموال السعودية والقطرية الداعمة للقائمة العراقية .
أصدرت محكمة عراقية في أكتوبر 2015 أمرا بالقبض على الخنجر، المتحدر من مدينة الفلوجة، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب وقررت مصادرة أمواله في البلاد.
وقرر القضاء العراقي في حينه أيضا حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة للخنجر، بعد اتهامه بدعم الإرهاب.
بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف 2014 مول الخنجر قوة قوامها ثلاثة آلاف شخص مؤلفة بالأساس من مقاتلين سنة دربتهم تركيا تعرف باسم قوات حرس نينوى، وكان يهدف إلى اشراكها في عمليات تحرير الموصل من سيطرة داعش.
خلال عام 2015، قام رجل الأعمال، الذي تحيط به مجموعة من المساعدين وحراس أمنيين خاصين بريطانيين، بسلسلة من الرحلات إلى أربيل في إقليم كردستان العراق، وفقا لرويترز.
وعندما سئل عن سبب عدم تواجده في بغداد، قال، في حينه، إنه يخاف على حياته من الاستهداف من قبل عناصر تنظيم داعش أو من قبل الميليشيات العراقية المدعومة من إيران.
أسس تجمعا سياسيا تحت اسم “المحور العربي” وشارك في الانتخابات الأخيرة التي جرت العام الماضي، ليقود بعدها جهودا ساهمت في تشكيل تحالف المحور الوطني الذي ضم مجموعة من القوى والشخصيات السنية في البرلمان العراقي.
وبعد أن كانت علاقاته مع القوى المقربة من إيران متوترة، أصبح الخنجر أحد أبرز القادة السنة الذين يتحالفون معهم في الحكومة الجديدة التي تشكلت برئاسة عادل عبد المهدي في أكتوبر 2018.
وظهر الخنجر في عدة لقاءات سبقت تشكيل الحكومة العراقية في 2018 من بينها لقاءات جمعته بزعيم منظمة بدر المدعومة من إيران هادي العامري، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي المقرب من طهران.