اميركا تبرئ اسرائيل من المجازر وتلمح لاستئناف دعمها بالسلاح

صنارة نيوز - 11/05/2024 - 11:43 am

المحت الولايات المتحدة الاميركية الى انها ستستانف دعمها العسكري وتقديم العتاد للقوات الاسرائيلية بعد ان براتها من ارتكاب المجازر والفظائع التي يندى لها جبين الانسانية

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تقرير قدمه إلى الكونجرس يوم الجمعة: “ليس من الممكن التحقق مما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة أمريكية الصنع في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي”.

بلينكن قال ان الولايات المتحدة تلقت ضمانات “موثوقة” من إسرائيل تسمح للولايات المتحدة بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية لها.

فيما اوقفت الولايات المتحدة تقديم السلاح لاسرائيل لارغامها على عدم دخول منطقة رفح فقد اكد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: نتابع التطورات في رفح بقلق، ولم نرى حتى الآن توسعًا في العمل الإسرائيلي ليشمل عملية برية واسعة النطاق، كما نشعر بالقلق من إغلاق معبر رفح ونطالب إسرائيل بفتحه فورًا من أجل استئناف إدخال المساعدات.

و انتقد تقرير لوزارة الخارجية الأميركية، طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية في حرب غزة، لكنه لم يجد أدلة كافية على وجود انتهاكات من اجل تعليق الشحنات.

وقال التقرير إنه «كان منطقياً التقييم» بأن إسرائيل «استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي»، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى «نتائج قاطعة».

وأدى نقاش بشأن التقرير في وزارة الخارجية إلى إرجاء إصداره لأيام عدة، قبل ان يُنشر أخيراً بعد التهديد العلني للرئيس جو بايدن، بحجب بعض القنابل وقذائف المدفعية عن إسرائيل إذا مضت قدماً في هجومها على مدينة رفح المكتظة.

ولا يؤثر التقرير في هذا القرار، حيث أعاد البيت الأبيض الجمعة تأكيد شعوره بالقلق إزاء عملية عسكرية إسرائيلية ضد رفح حيث لجأ نحو 1,4 مليون فلسطيني.

وفي رد على منتقدين للحرب في غزة داخل حزبه الديموقراطي، كان بايدن قد أصدر في فبراير (شباط) مذكرة تعرف باسم «أم أس أم-20» تطلب من الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تقديم ضمانات «ذات صدقية وجديرة بالثقة» بأنها تلتزم قوانين حقوق الإنسان.

وقدمت ضمانات للولايات المتحدة و«حددت عدداً من الإجراءات لضمان الامتثال تم تضمينها في جميع مستويات صنع القرار في قواتها العسكرية»، وفق ما جاء في النسخة العامة من التقرير الذي تم تقديمه إلى الكونغرس.

وأضاف التقرير أن «طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها».

الولايات المتحدة كان لها اليد الطولى في المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة من خلال تقديم السلاح والدعم اللامنتهي لاسرائيل في المحافل الدولية والتغطية على جرائمها تعمل على تبرأة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة من دم اكثر من 35 الف شهيد فلسطيني ونحو 100 الف جريح ومفقود وتهجير 2 مليون انسان في قطاع غزة

من اجل استخدام الموقف كدعاية اعلامية فقد اعلنت الولايات المتحدة قطع امداد اسرائيل بالسلاح لمنعه من الاعتداء على رفح، الا ان حكومة نتنياهو هددت بانها ستواصل عملياتها في غزة ولو بشكل منفرد ، علما ان الجيش الاسرائيلي غير قادر على تنفيذا ايا من العمليات من دون الدعم الاميركي بالسلاح والعتاد ، فكان الدعم الاميركي سرا فيما الاعلان الرسمي بوقف هذا الامداد