براءة شقيقان من تهمة خطف ابن شقيقهما

علنت محكمة الجنايات الكبرى براءة شقيقان من تهمة خطف ابن شقيقهم وسرقته وايذاءه بالتهديد بالسلاح بعدما تبين ان احد الشقيقان كان تقدم بشكوى جزائية سابقة لهذه القضية ضد ابن شقيقه المشتكي واشقائه ما ادخل الشك لدى المحكمة بكيدية الشكوى من جهة،كما وجدت المحكمة تناقضات جوهرية في اقوال المشتكي مست الواقعة الجرمية.

وكان المشتكي ادعى ان المشتكى عليهما وهما اعمامه حضرا لصالون الحلاقة الذي يعود له وبرفقتهم اشخاص لم يتوصل التحقيق لمعرفتهم وبحوزتهم اسلحة نارية وادوات راضة وقاموا بتكسير محله وضربه وخطفه الى منطقة احراش وهناك شلحوه كامل ملابسه وضربوه بمسدس على رأسه وتركوه عاريا,وان احدهم كان يطلق النار من سلاح ناري "كلاشن" لتخويفه واخذا ملابسه ومحفظته وما بداخلها من نقود وغادروا وتركوه عاريا.

وبين قرار المحكمة ان الاجتهاد القضائي ذهب الى ان اختلاف الوقائع المشهود عليها اذا ورد في تفصيلات جوهرية مما يختلط على الشخص العادي لا يمنع المحكمة من اعتمادها وتكوين القناعة في نسبة الجريمة لفاعلها اما اذا ورد الاختلاف في وقائع جوهرية وليست ثانوية فان استبعاد الشهادة في هذه الحالة يكون متفقا والقانون.

وايدت محكمة التمييز الحكم بعد ان اكدت عدم رقابة محكمة التمييز على ما تتوصل اليه محاكم الموضوع من وقائع واستخلاصات شريطة ان تكون مستمدة من بينة قانونية ثابتة ومستخلصة استخلاصا سائغا ومقبولا. -