الكباريتي: استجابة الدولة اوضاع الاقتصادية في البلاد فيها رخاوة

 أكد رئيس الوزراء الأسبق، رئيس مجلس ادارة البنك الأردني الكويتي عبدالكريم الكباريتي انه لا احد يريد ان يدخل في موجة ربيع عربي جديدة بسبب الضغوطات الاقتصادية والسياسية، مؤكدا إن الوضع الاقتصادي في البلاد "ثقيلا جدا"، وأن استجابة الدول لتك الاوضاع فيه رخاوة. قائلا "لهذا نتامل ان تشهد البلاد تحسن في الاوضاع الاقتصادية حيث أنه لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع لأن تداعياته خطيرة ليس على الشركات والبنوك والمؤسسات فقط، بل على أوضاع المواطن الاقتصادية وبالتالي على المجتمع والأمن المجتمعي". وأشار الكباريتي خلال اجتماع الهيئة العامة للبنك ببعض مبادرات البنك المركزي لافتا الى انها تنسجم مع متطلبات الهيئات الدولية بالاخص صندوزق النقد الدولي. وقال الكباريتي: ان الانفتاح على العراق وسوريا قد يكون أحد مسببات الخروج من عنق الزجاجة لكن للاسف الوضع في سوريا ما زال غير مستقر بالاضافة لان العلاقة بين البلدين تشهد جمودا أما علاقة الاردن مع العراق تحكمه السياسة العراقية الإيرانية، وهذا يحد من تطورها. وفي معرض رده على أسئلة المساهمين أكد الكباريتي ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة تشكل عائق امام بيع فلل الاندلسية حيث لم تباع منها طوال السنة الماضية الا عدة شقق بمبلغ اجمالي لا يتجاوز 2.5 مليون دينار، موكدا ان الركود في قطاع العقارات ليس على البنك فقط بل تشهده كافة انحاء الاردن لافتا الى ان المشهد العام يعطي انطباعا بان العاصمة كلها للبيع بسبب انتشار الاعلانات. اما بخصوص القضايا المقامة على البنك فقد أكد رئيس الوزراء الاسبق ان البنك منذ 20 عاما لم يدفع اي مبالغ اكثر مما قدرته الدائرة القانونية التي تعد الاكبر والاكثر خبرة على صعيد القطاع المصرفي في البلاد. وتحدث الكباريتي عن المعيار التاسع في نظام التسهيلات مؤكدا ان المعيار ببنوده سبب ارباك في الجهاز المصرفي الاردني. من جهتهم أشاد المساهمين بالميزانية السنوية المتوازنة وزيادة الأرباح وارتفاع مؤشرات الميزانية بالاضافة لنهج الهيئة الادارية للبنك القائم على الشفافية والوضوح.