انطلاق مبادرة #ابشر_سيدنا

 

اطلقت مجموعة من الشخصيات الوطنية والشبابية التي تمثل مختلف محافظات المملكة مبادرة #ابشر_سيدنا ، خلال اجتماع جرى في مطعم حرير  بدعوة من جمعية وطن التي يرأسها الباشا وائل شفيق عجيلات كرئيس فخري والسيد علي الحافظ كمحاكاة لتصريحات جلالة الملك التي أكدت على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية، و رفض فكرة الوطن البديل شكلاً ومضموناً.

 

وقال الباشا وائل عجبلات ان مبادرة #ابشر_سيدنا جاءت تلبية لنداء جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ، لتأكيد موقف الشعب الاردني قولا وفعلا مع سيد البلاد ، اضافة لتعزيز مواقف جلالة الملك الصامدة والنابعة من الارث الهاشمي تجاه القدس الشريف والاقصى والقضية الفلسطينية

 

حيث اكد المشاركون بأن هذه المبادرة تحمل رساله نابعة من القلب ايماناً  بالانتماء والاخلاص للقيادة الهاشمية وللوطن ، ولتثبت الموقف الشعبي امام العالم أجمع ، الذي لا بد ان تصله قناعتنا الأكيدة بان الاردن ليس وطناً بديلاً وان الوصاية الهاشمية ستبقى على المقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة.

 

من جانبه اكد منسق المبادرة مشهور قطيشات خلال اجتماع تم عقده اليوم مع نخبة من المفكرين وأصحاب الرأي ان المبادرة انطلقت انسجاما مع مواقف جلالة الملك اتجاه القضية الفلسطينية وصفقة القرن والتاكيد ان كافة اطياف وشرائح الشعب الاردني تقف خلف قيادته الهاشمية، كما  ستشتمل المبادرة على العديد من القضايا على الساحة الاردنية بما يخص السلبيه والتشكيك ، والتخوين ، وخطاب العجز والكراهية، وتعزيز الانتماء والمواطنة الصالحة، ونشر الوعي الوطني بمختلف القضايا على الساحة المحلية.  

 

فيما أكد ناشر موقع عمان جو شادي سمحان احد المشاركين في المبادرة ، ان الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الاردن نتيجة للضغوط التي تمارس عليه بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية ، لن تثني القيادة الهاشمية ولا الشعب الاردني من الاعلان مراراً وتكراراً وبكل شجاعة وقوة على ان القضية الفلسطينية لا تقبل المراهنة ولا المراوغة وان حق الشعب الفلسطيني في وطنه محفوظ، تماما كاحتفاظ الهاشميين بالوصاية على المقدسات الاسلامية، مهما علت اصوات المشككين والمغرضين والمتسلقين على هذه القضية.

 

ومن الجدير بالذكر ان القائمين على مبادرة #ابشر_سيدنا سيقومون بعقد لقاءات وندوات مع اصحاب الفكر والرأي على امتداد الوطن لتعزيز الرؤى الملكية ونشر الايجابية تجاه جهود جلالته على الصعيدين المحلي والدولي.