إل جي إلكترونيكس تقود المشهد في مجال الممارسات الصديقة للبيئة

صنارة نيوز - 2017-08-30 12:25:55

تجسيداً لمسؤوليتها المؤسسية نحو الاستدامة برؤية واستراتييجية متماشية مع أولويات التنمية الوطنية

تعتبر ظاهرة التغير المناخي من أكثر الظواهر خطورةً على حياة كوكب الأرض، ما جعلها من أبرز القضايا التي تشغل العالم بأسره، وتحتل مساحة من الجهود الوطنية العالمية التي ترمي للتصدي لها والسيطرة عليها، والتي تنال نصيباً لا يستهان به من الدعم المبذول من قبل القطاع المؤسسي ومؤسسات المجتمع المدني على اختلاف مجالات أعمالها.

وبالتوازي مع ارتفاع حجم الوعي والانخراط المؤسسي في جهود التصدي للتغير المناخي عبر العديد من المحاور التي يعتبر أبرزها التشغيل والإنتاج الصديق للبيئة على طريق تحقيق الاستدامة، فقد ارتفع حجم الوعي والانخراط الفردي في السعي نحو بيئة نظيفة وآمنة ومتناغمة مع المعايير البيئية ابتداءً من بيئة المعيشة المنزلية ومرورواً بالبيئة المحيطة ووصولاً للبيئة المجتمعية، الأمر الذي أكدته مجموعة من الدراسات العالمية الاستقصائية، والتي خلصت نتائجها إلى توجه المستهلكين للتسوق الأخضر رغبة منهم في الحصول على منتجات صديقة للبيئة، وهو ما بات يدفعهم لانتقاء المصنّعين والمنتجين الملتزمين بالمعايير والممارسات البيئية العالمية من حيث الاستراتيجية والتطبيق.

وفي هذا السياق، فقد كانت شركة "إل جي إلكترونيكس" التي تعد واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكارات التكنولوجية، وفي الوقت ذاته من المصنّعين السباقين في دعم مجال الاستدامة بالتركيز على البيئية، بإجراء العديد من التغييرات المستمرة ضمن عملياتها التشغيلية والتصميمية والتصنيعية والإنتاجية، وذلك من أجل إدارة أثرها البيئي وبصمتها الأيكولوجية بما يتناغم مع البيئة ودون المساومة على جودة منتجاتها، وبالتالي المشاركة بفعالية غير مسبوقة في جهود الحفاظ على البيئة والحياة لأجيال الحاضر والمستقبل، وتأمين مكانة للشركة في هذا المجال.

وهنا، فقد نفذت "إل جي" سلسلة من المبادرات والمشاريع الخلاقة الداعمة للبيئة في جميع أنحاء العالم وضمن الدول التي تعمل بها، والتي صُممت بما يسمح للمستهلكين بالمشاركة والانخراط الإيجابي والفعال في حماية البيئة؛ فعلى سبيل المثال، قامت "إل جي" بإطلاق حملة واسعة النطاق في مقرها الرئيس، في كوريا، بتزويد الأسر محدودة ومنخفضة الدخل بألواح الطاقة الشمسية ومصابيح LED لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم من الطاقة في الوقت الذي يمكنهم فيه تقليل استهلاكهم منها.

وفي رقعة جغرافية أخرى من العالم، أطلقت "إل جي" مبادرة توفير الطاقة الشمسية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة السورية، دمشق، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه هذه المنطقة من نقص إمدادات الطاقة نظراً للأحداث السياسية هناك. وعبر مبادرتها الإنسانية والداعمة للبيئة في آن واحد، هدفت "إل جي" لرفع مستوى الخدمات الطبية المتاحة أمام السوريين، وذلك من خلال تلبية الاحتياجات من الطاقة عبر أدوات الطاقة البديلة والمتجددة في أماكن تقديم هذه الخدمات.

ولمّا كانت "إل جي" تتمتع بوعي بيئي عالٍ وكبير بحيث أصبح جزءاً لا يتجزأ ليس فقط من منظومتها التشغيلية والإنتاجية، بل ومن ثقافتها المؤسسية، فقد تعزز التزامها على مدار الأيام والسنوات بالسلوكيات والمعايير الصديقة للبيئة المثلى، ولم تعد جهودها في هذا المجال تقتصر على تقديم منتجات صديقة للبيئة، بل أنها امتدت حتى شملت سعيها الحثيث لتحفيز الشركاء وأصحاب المصلحة بالتقيد التام بالقانون الدولي للبيئة والاتفاقيات المنظمة لحماية البيئة والمعايير والاشتراطات الصناعية البيئية، فكانت من الداعمين لحركة تحسين وتنظيم معايير وظروف العمل الخاصة بموظفي وعمال استخراج مادة الكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي المادة المستخدمة في صناعة بطاريات الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، مع تحسين آليات الاستخراج لتتوافق مع المعايير الأخلاقية المثلى.

وإضافة إلى التطوير البيئي الحاصل على صعيد أدائها المجتمعي البيئي، والذي بات أكثر توجهاً نحو تحقيق الاستدامة في كل ما تقوم به من مبادرات، تركز "إل جي" جهودها ضمن بيئة عملها التشغيلية والإنتاجية لتحقيق نفس الغاية، وذلك عبر تقديم حلول ومنتجات وأجهزة أكثر صداقة وتناغماً مع البيئة من حيث الإنتاج والاستخدام، وهو ما تنعكس آثاره الإيجابية على مساعي الحفاظ على البيئة سليمة ومستدامة بشكل عام، وعلى تمكين المستهلكين من تحقيق وفورات تزيد في قيمتها على 150 مليون دولار أميركي في كلف الطاقة، في الحين الذي تعمل فيه على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بما يحقق وفورات تزيد في قيمتها على 900 مليون جنيه إسترليني. وفي هذا الصدد، ومع الإقبال المتزايد للمستهلكين على المنتجات الصديقة للبيئة، تركز "إل جي" على مواصلة ابتكار وتصميم وتصنيع منتجات تركز على المستخدم، كما ترتقي بالبيئة بشكل أو بآخر.

ولعل أبرز المنتجات الصديقة للبيئة التي تقدمها "إل جي"، حلول وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، والتي تخفض من استهلاك الطاقة بشكل كبير ملموس، وذلك لما تتميز به من قدرة على تنظيم درجات الحرارة وتعديلها بما يتناسب مع مختلف أنواع المباني، الأمر المعزز بقدرتها على التكهن بحالة الظروف الجوية المستقبلية وتحليلها، ما يسمح لها بالتحكم بدرجات الحرارة حسب الوضع القائم في المبنى، وبالتالي الكفاءة في استخدامها، والتي تنعكس على مسألة ترشيد الطاقة. ومع هذه الميزات غير المسبوقة في أية أنظمة تدفئة وتهوية وتكييف هواء تقليدية، والتي زادت ملاءمتها لأية ظروف مناخية وبيئات جغرافية من موثوقيتها، فقد تعزز سعي "إل جي" للحفاظ على ميزة استدامة منتجاتها وطول عمرها التشغيلي.

وفي مثال آخر على منتجات "إل جي" الصديقة للبيئة، تبرز غسالاتها الذكية المبنية على أحدث وأرقى التكنولوجيات سهلة الاستخدام من قبل الجميع، والتي تمتاز بقدرتها على تمكين المستهلكين من تبني نهج البيئة الخضراء دون الاضطرار لتغيير تفاصيل حياتهم اليومية داخل منازلهم؛ حيث أنها تتسم بمواصفات تعزز هذا النهج دون أي مجهود يذكر كميزة ضبط درجة حرارة المياه، ما يرشد من استهلاك المياه والطاقة سويةً، وبالتالي المشاركة في الحفاظ على هذه الموارد، هذا إلى جانب حلولها ومنتجاتها المخصصة لتعقيم الملابس والعناية بها، والتي لا تقتصر مزاياها على تخفيض استهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، بل تمتد لتشمل القضاء على 99.9% من المواد المسببة للحساسية، والمساعدة في الحد من التجاعيد اليومية للملابس، فضلاً عن إزالة الروائح العالقة، في الوقت الذي يعتمد فيه ما نسبته 85% من الحلول التقليدية المتاحة في الأسواق على المواد الكيميائية التي تضر بصحة الإنسان وبالبيئة المحيطة.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون: "يعهد عن إل جي بأنها من الشركات الريادية التي تنتهج مبادئ وفعاليات الاستدامة. وتسعى إل جي إلى ربط الأثر البيئي الإيجابي والقدرة على جذب المستهلك لتبني النهج الأخضر من خلال منتجات مبتكرة صديقة للبيئة. ومن هنا، فإننا نحرص على تقديم منتجات بتصميمات عملية وقادرة على خدمة الأهداف البيئية العامة في الوقت الذي تتميز فيه بابتكاريتها العالية، ساعين لقيادة المشهد وتشكيل التوجهات ضمنه."

-انتهى-