فندق كراون بلازا عمان يقيم بالتعاون مع فرقة مسرح عمون المسرحية السياسية الكوميدية رووح طالعة

-يقدم فندق كراون بلازا عمان بالتعاون مع فرقة مسرح عمون المسرحية السياسية الكوميدية رووح طالعة وهي مسرحية تحاكي واقع المجتمع الاردني والعربي من حولنا بما تحمله المخرجات الماعبة والمنهكة اثر الربيع العربي…والمسرحية من بطولة الفنان تامر بشتو وكل من ورود المصري ليث الناطور سهيل قدسية غازي درويش سلسبيلا البرايسه..

وعبر تامر بشتو بطل العمل عن حبه للمسرح الكوميدي الساخر بما يحمله من مشاهد قوية تنقل الحدث من الواقع الى المسرح وتكمن قدرة الفنان في سرعة استجابته مع المواقف حيث ابتكرنا مشهدا جديدا حول المقاطعة الخليجية والمصرية لقطر وموقف الاردن من المقاطعة..وانني اعيش فترة لابد ان اتقمص فيها كواليس كل شخصية اقلدها واعيش في حياتها السياسية لاتقن عملي..وقالت كاتبة العمل الدكتورة هناء البواب ان هذا العمل هو رؤية متراكمة للوضع العربي حولنا وتتكون المسرحية من ثلاثة مشاهد المشهد الأول يرسم لنا صورة المواطن الاردني الذي يعيش تحت سطوة الحكومة الاردنية التي يرأسها دولة هاني الملقي والوضع المتراكم من رفع الاسعار ومعالجة قضية الانتحار ثم ننتقل للمشهد الثاني الذي يعتبر دوليا ويعرض للزعيم الكوري ومحاولته ابراز قدراته في التحدي والتمرد بصورة كوميدية ساخرة ثم المشهد الاضخم في المسرحية والذي يعرض لحال اللاجئين السوريين والمصريين والعراقيين وغيرهم الذين يجوبون العالم في محاولة للبحث عن ملجأ لهم ولكنهم وبعد جولة طويلة لايجدون سوى الاردن ملجأ وحضنا واسعا لهم.

وتعبر البواب عن قدرة الفنان الاردني على ابراز الصورة الحقيقية والمشهد المشرف لمواقف الاردن مع اللاجئين.

ثم يقول محمد الختاتنة مخرج العمل ان التقمص الذي قام به بشتو خلال العمل يجسد الفكرة الاهم وهي المسرح الكوميدي الساخر الذي يقدمه الفنان على طبق ساخن بعد الافطار في رمضان متنقلا بين شخصية دولة هاني الملقي مرورا بشخصية زعيم كوريا الشمالية ومن ثم وجود اللاجئين بين يدي ترامب ليؤكد على عدم قبول امريكا للعرب ومن ثم رئيسة المانيا ميركل وشكواها من تزايد عدد اللاجئين ثم وصولهم الى تركيا وتهرب اردوجان من استقبالهم ثم وصولهم الى روسيا ويستمر بهم الحال حتى يصلوا الى الاردن ويفتح لهم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ذراعيه مقدما لهم الترحيب برغم ضعف الامكانيات المادية للاردن الا انها لازالت تستقبل اللاجئين.

هذا وكانت موسيقى المسرحية من توزيع حسام الصباح

الديكور عصام شاهين

تنفيذ الشخصيات ناصر خرما