الملك: فخور بالأردنيين.. وغزة تضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف

 

الملك يشيد بجهود الأردن في دعم حقوق ذوي الإعاقة ويؤكد التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية

 

400 مستفيد من مبتوري الأطراف ضمن مبادرة “استعادة الأمل”

 

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته في القمة العالمية الثالثة للإعاقة (GDS 2025)، التي تُعقد بتنظيم مشترك من الأردن وألمانيا والتحالف الدولي للإعاقة، أن جميع الدول، مهما اختلفت إمكانياتها، تواجه تحديًا في ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددًا على أهمية تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهم.

 

وأشار جلالته إلى أن الأردن كان من أوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم تعديل الدستور ووضع تشريعات واستراتيجيات وطنية لتعزيز إمكانية الوصول، والعيش المستقل، والتعليم الدامج.

 

وأضاف أن الأردن يضم مراكز متخصصة في التأهيل والتعليم الدامج، من بينها الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج، والتي تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في المنظومة التعليمية.

 

كما تطرق جلالته إلى الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أن القطاع يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، بسبب العدوان المستمر. وأوضح أن الخدمات الطبية الملكية الأردنية أرسلت عيادتين متنقلتين إلى غزة، حيث تم تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من خلال هذه العيادات.

 

وأكد الملك أن أكثر من 400 شخص، بينهم أطفال، استفادوا من مبادرة “استعادة الأمل”، التي قدمت لهم أطرافًا اصطناعية، مما أعاد لهم الأمل بالحياة ومكنهم من العودة إلى عائلاتهم.

 

وشدد جلالته على أن الأردن سيواصل جهوده في دعم ذوي الإعاقة، سواء داخل المملكة أو في المناطق التي تحتاج إلى المساعدة، داعيًا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حقوقهم وكرامتهم