د.امجد شموط: بهذه الطريقة يمكن التصدي لمخططات ترامب الصهيونية

صنارة نيوز - 13/02/2025 - 1:39 pm


الصنارة نيوز/ خاص
قال رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية السابق، ورئيس ‏المركز العربي لحقوق الإنسان أمجد شموط،  ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني  بما ‏يتعلق بموضوع تهجير الفلسطينيين من غزة الى مصر او الاردن واضحا جدا، وحديثه خلال ‏لقائه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب، ان هذا الامر سيتم عرضه بخطة ستجريها  الجمهورية ‏المصرية بما يتعلق باعادة الاعمار وتأهيل  قطاع غزة، بعيدا عن تهجير اهلها كان موفق ‏الى درجة عالية.‏

واضاف شموط في تصريح خاص لـ "الصنارة نيوز" ان  التنسيق الاردني المصر في المرحلة ‏الراهنة، غاية بالاهمية وهو يشكل حجر الرحى، في حائط الصد وقوة الممانعة امام تهديدات ‏ترامب لمصر والاردن.‏

واشار رئيس المركز العربي لحقوق الإنسان الى ان هناك تنسيق اردني مصري مستمر على ‏اعلى المستويات السياسية والدبلوماسية والامنية، لبناء موقف موحد امام هذه التهديدات التي ‏تمس بالامن القومي العربي وبالامن والسلم الدوليين.‏

وشدد على ضرورة ان  تخرج القمة العربية المنتظرة التي ستعقد يوم 27 من شباط (فبراير) ‏الجاري في بيان صريح وواضح ، بهدف تنسيق موقف عربي واضح الملامح ضمن خطة ‏واضحة للوقوف امام هيمنة وهمجية ترامب في الترويج لفكرة تهجير اهل غزة، استنادا الى ‏القانون الدولي والمعايير والقرارات الشرعية الدولي المتعلقة بالملف الفلسطيني،  وحل الدولتين، ‏وحق تقرير المصير والعودة والتعويض.‏

واكد شموط، انه يجب في الوقت الراهن تمتين وتماسك الجبهة الداخلية  في كل من الاردن ‏ومصر حتى تكون رديف قوي او ظهير قوي يساند مساعي وتوجهات وقرارات الدولتين ‏المصرية والاردنية للتصدي لتهديدات ومخططات الصهيوامريكية التي يدعو اليها ترامب فيما ‏يتعلق بتهديد الفلسطينيين بالتهجير وضم الضفة الغربية لاسرائيل.‏

وتحدث شموط عن محاور عمل عربية للتصدي للتهديدات: المحور الاول، تنسيق موقف ‏عربي مشترك يظهر في البيان الختامي للقمة ، اما المحور الثاني، فهي خطة عمل عربية مشتركة على كافة ‏المستويات بالاستعانة بجامعة الدول العربية والامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة ‏بالقضية الفلسطينية، هذا الى جانب الاتحاد الاوروبي، واصحاب القرار في امريكا، لان  ‏التهجير في النهاية يمثل جريمة حرب، و تطهير عرقي، وضد الانسانية واضحة ‏المعالم.‏
‏ ‏
وبين رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، ان التواصل ‏السريع الفعال مع القوى المحبة والمؤيدة والداعمة لعدالة القضية الفلسطينية في أوروبا وفي ‏العالم الاسلامي ضروري جدا في هذه المرحلة.‏

واكد شموط انه من الضروري ايضا عقد مؤتمر اسلامي في السعودية لتدعيم الموقف العربي ‏اتجاه مخططات الصهيو امريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.‏
واكد الحقوقي أن هذه الاجراءات تعتبر  جزء من عناصر القوى واوراق الضغط على ترامب ‏لكبح جماحه وليكون اكثر عقلانية واعتدال فيما يتعلق بموضوع التهجير.‏

وشدد شموط على دور الامم المتحدة بوكالاتها ال 16 ، حيث تعتبر معنية بالدفاع عن ‏القرارات الصادرة عنها بالقضية الفلسطينية، حول حق تقرير المصير، وحل الدولتين، وحق العودة ‏والتعويض، وهذه قرارات صادرة عن الجمعية العامة لدى الامم المتحدة، بالتالي عليها ‏الاضطلاع بمسؤولياتها اتجاه هذا الامر. ‏
اما بما يتعلق بالمنظمات الحقوقية في المنطقة العربية فعلهيا  فضح الانتهاكات التي ترتكبها ‏قوات الكيان الاسرائيلي الغاصب من جرائم حرب و ابادة جماعية، ومحاولة ‏الدفع فيها امام المراجع القضائية لدى المحاكم الاوروبية او الامريكية او الجنائية الدولة ‏ومحكمة العدل  في لاهاي، ويمكن التنسيق لتكون رديفا لعمل الحكومات بذلك يمكن تشكل ‏وسائل ضغط قوي على الكيان الصهيوني وعلى الادارة الامريكية، للتصدي للدعوات ‏الترمبية.‏