رد جلالة الملك في البيت الابيض توحّد عليه الاردنيين جميعهم

صنارة نيوز - 12/02/2025 - 7:13 pm

الصنارة نيوز ـ
 اكد الخبير الاقتصادي منير دية للحياة ان الاردنيين متفقين دون استثناء على موقف واحد خلف جلالة الملك في تصريحاته التي ادلى بها في البيت الابيض بكل جراة حول رفض الاردن التام فيما يتعلق بموضوع التهجير وإخراج الفلسطينيين من ارضهم حيث كان موقفا واضحا وصريحا وهو موقف سُجّل امام العالم اجمع وقد اظهر الملك بكل شجاعة وصلابة موقف الاردن من قضية الرفض التام لمسالة التهجير واتفق الاردنيون جميعا وايدوا كل ما جاء على لسان جلالة الملك في البيت الابيض هذا الموقف توحّد عليه الاردنيين جميعهم..  جاء ذلك ردا على سؤال، حول رايه كمتابع وخبير اقتصادي لحديث الملك في البيت الابيض خلال لقاءه بالرئيس الاميركي دونالد ترامب. 
واضاف دية : ان الشعب الاردني بكافة اطيافه من شمال المملكة وجنوبها وشمالها وغربها ومخيماتها تقف خلف جلالة الملك وتدعم موقفه تماما وهذه رسالة واضحة للرئيس الاميركي اننا كشعب اردني مع جلالة الملك يبدو ان الرئيس الاميركي كان يعتقد ان الموقف الاردني سيتغيّر لكن حديث الملك كان واضحا وصريحا لا للوطن البديل ولا للتهجير فموقف الملك كان واضحا ايده بعد ذك مباشرة الشعب الاردني عقب انتهاء اللقاء الذي جمع جلالته بالرئيس الاميركي ترامب. وقال دية : ان الاردن لن يخضع لاية املاءات خارجية فسياسة الاردن واضحة تماما في هذا الشأن وموقف الشعب الاردني خلف الملك سيكون سدا منيعا امام اي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه من اجل تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وهذا لن يكون ابدا واعتقد ان الظرف الان يحتّم اعادة ترتيب اوراق الاردن الاقتصادية والسياسية وتحالفات الاردن خلال الفترة القادمة لمواجهة كافة المخططات التي يتبعها الاحتلال وترامب في المنطقة. 
وقال دية : نأمل ان يكون هناك موقف عربي موحد مساند للموقف الاردني الصلب وذلك من خلال القمة العربية والاسلامية القادمتين للتاكيد على منع التهجير ورفضه تماما والاعلان ان الحل للقضية الفلسطينية هو اقامة الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية والى دعم الاردن في هذه المرحلة بالذات فالاردن يحتاج الى دعم عربي واسلامي لمواجهة المخططات الاسرائيلية الاميركية لتصفية القضية الفلسطينية. 
وتوقع منير دية الخبير الاقتصادي ان يكون هناك نهج اقتصادي جديد في الاردن لكي لا تبقى المساعدات وسيلة للضغط علينا على ان يكون الاعتماد على الذات غاية هامة وضرورية للوصول الى اقتصاد قوي ومتين ووضع خطة سياسية قادمة من خلال اقامة تحالفات اسلامية عربية واقلييمية لنبدا بصياغة واقع سياسي واقتصادي جديد.
الحياة نيوز