البطاينة يرد على بعض الحاقدين الذي يريدون تشويه صورة الاردن..‏

صنارة نيوز - 16/01/2025 - 4:36 pm

الصنارة نيوز/‏
نشر وزير العمل الأسبق نضال البطاينة على صفحته عبر الفيسبوك في رد على ما يتعرض ‏له الأردن من محاولات تشويه من البعض الحاقدين.‏
وكتب البطاينة :‏‎  ‎وكأن ملح جدودنا،، ملح بارود.. خسئت يا من تتاجر بالدم والتاريخ ‏والمواقف الوهمية‎ ‎، الأردن يقدّم مواقفه التي يستمدها من ثوابته الوطنية بكل صلابة، ولا  ‏يهمه المدح من المذمة من مراهق سياسي أرعن له أجندته المعروفة للجميع".‏

وتابع البطاينة: " نقدم مواقفنا كأردنيين لأننا تربينا على العروبة وإغاثة الملهوف، علمتنا ‏متلازمة قيادتنا وجدودنا والذين بذلوا الغالي والنفيس بأن نعمل بقناعاتنا وثوابتنا  ولا نلتفت ‏لما يقال خلفنا، نعم لا نلتفت للإنتصارات  الدونكيشوتية والوهمية التي يتنفّس بها البعض، ‏التاريخ أبيض عنوانه أحمر بدماء قواتنا المسلحة وجدودنا ومن يقول غير ذلك أعمى أو ‏يتعامى. تاريخ يشرّف كل من يحمل الهوية الوطنية الأردنية مهما كان أصله طالما إفتخر ‏بهذه الهوية وإنتمى لهذا البلد"‏‎. ‎

واضاف وزير العمل الاسبق والسياسي البارز :"لقد  قدّم الأردن الكثير في سبيل فرض ‏معادلة ركيزتها فلسطين والفلسطينيين"‏‎. ‎

وذكر :"الأهم والأهم هو مصلحتنا الوطنية العليا التي يجب أن تهم كل من يقيم على هذه ‏الأرض وينتمي إليها، فالذهاب إلى أنقرة كان أهم من ذهاب البعض لغيرها من العواصم ‏للإستجداء واللعب على العاطفة معتقدا أن الشعب الفلسطيني سينطوي عليه مزيدا من هذه ‏الحيل المبتذلة .  الأردن يذهب حين تكون المصلحة الوطنية تقتضي ذلك مع عدم المساومة ‏على الثوابت ، ويمتنع عن الذهاب حين يكون المشهد مكتمل الأركان وينتظر الفرصة ‏المناسبة لتحويل المشهد لمصلحته".‏‎ ‎
وقال :"نحن مع كل توجه يخدم  بلدنا ومصلحتنا، الأردن  ثم الأردن  ثم الأردن  مع عدم ‏المساومة على ثوابت هذه الدولة المعروفة للقاصي والداني ومنها مركزية القضية الفلسطينية ‏التي لا يحق للرويبضة المزاودة على تاريخ وحاضر الأردن في ذلك المعجون بالدم ‏والشهداء‎.‎
وختم البطاينة منشوره بابيات من الشعر :‏
وهنا أستذكر ما قاله أحد الشعراء‎  : ‎
أنا لا أنظر من ثقب الباب الى وطني‎ ....‎
لكني أنظر من قلب  مثقوب‎ ..‎
‎..‎وأميز بين الوطن الغالب .... والوطن المغلوب‎ .‎
الله من يتنصت في الليل على قلب‎ ..‎
أو يسترق السمع الى رئتيه‎ ..‎
وطني لم يشهد زورا ، يوما‎ ...‎
لكن شهدوا بالزور عليه‎"‎