تساهم في ( 80 ) شركة بـ(119) ممثلا.. ما هي معايير وأسس الضمان في تعيين ممثليه ‏في مجالس إدارات الشركات؟

صنارة نيوز - 16/11/2024 - 11:06 am

الصنارة نيوز/‏
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية‎ ‎‏ موسى الصبيحي ان مؤسسة الضمان الاجتماعي ‏تساهم من خلال صندوق استثمار أموالها في ( 80 ) شركة مساهمة عامة وخاصة ويمثّلها ‏في مجالس إدارات تلك الشركات (119) مُمَثِّلاً، وهذا العدد قابل للزيادة سنوياً مع زيادة ‏ملكية الصندوق في أسهم تلك الشركات أو امتلاكه لأسهم في شركات أخرى‎.‎
وبحسب منشور للصبيحي هلى فيسبوك، :"يقول صندوق استثمار أموال الضمان بأن لديه ‏معايير وأسساً لاختيار ممثليه لمجالس إدارات الشركات ورؤساء بعض تلك المجالس أيضاً، ‏ولكن لا أحد يعرف ما هي هذه الأسس، وأنا شخصياً لم أطّلع على أي أُسس في أي يوم، ‏ولا أعرف كيف يقع الاختيار على (س) أو (ص) من الشخصيات وتعيينهم في مجلس إدارة ‏هذه الشركة أو تلك ممثّلاً للضمان.؟‎!‎
وتابع :"لذلك أقول وأؤكد‎: ‎
أولاً: ضرورة مراجعة الأسس إذا كانت موجودة، وأن تكون مُصنّفة بطريقة صحيحة وأوزان ‏موضوعية عادلة. وإذا لم يكن هناك أسس، لا بد من وضعها بصورة عاجلة لتحتكم إليها ‏عملية التعيين والتمثيل‎.‎
ثانياً: إعادة تنظيم وحوكمة عملية تعيين مُمثّلي الضمان في مجالس إدارات الشركات، وأن ‏تكون قائمة على مبادىء العدالة والنزاهة والكفاءة والقوة والمعرفة بعيداً عن الترضيات ‏والمكافآت والتدخّلات‎.!‎
ثالثاً: وقف جميع التعيينات العشوائية القائمة على المحسوبيات والتنفيعات والواسطات ‏والترضيات، وعلى الحكومة أنْ تتوقف تماماً ونهائياً عن التدخل في الموضوع، (ما حدا ‏يطلع يحكيلي إنو الحكومة ما بتدخّل‎).‎
رابعاً: الاختيار يكون للشخص الكفؤ النزيه المؤتمن، صاحب الشخصية الجريئة، والشرس في ‏قول الحق والدفاع عن الصالح العام، وليس للضعيف الواهن المُجامل على حساب الصالح ‏العام وأموال العُمال‎.‎
خامساً: أن تُعطَى الأولوية في تسمية ممثلي الضمان في مجالس إدارات الشركات لموظفي ‏المؤسسة "ضمن ضوابط وأسس موضوعية أيضاً وبالتداول العادل" مع إعطائهم صلاحيات ‏التمثيل الكاملة، وأن يُخصص جزء من التمثيل لمتقاعدي الضمان بشكل عام‎.‎
سادساً: التوقف التام عن التدخّل في قرارات صندوق استثمار أموال الضمان لتعيين ‏شخصيات لا علاقة لها بالضمان لتُمثّل الصندوق في مجالس إدارات الشركات دون أن يكون ‏لها علاقة بطبيعة عمل هذه الشركات‎.‎
واكد الخبير في رسالة موجهة للمسوؤلين في الضمان انه سمع سابقا من مسؤول مهم قوله ‏في إحدى الجلسات بأن بعض ممثّلي الضمان في مجالس إدارات الشركات المساهمة ‏‏"نائمون" لا نقاش ولا تأثير ولا إدراك لما تقوم به الشركة وما يتخذه مجلس إدارتها من قرارات ‏وسياسات‎.!‎
وختم منشوره بالقول ، أموال العُمّال أمانة في أعناقكم وتنميتها بصورة صحيحة واجب ‏ومسؤولية عظيمة. ولا يجوز استخدامها للترضيات وتجارب الشخصيات والتنفيعات… فهذا ‏كله يجب أن يتوقف وأن يكون الصالح العام وصالح أموال العُمّال هو الهدف وهو المُبتغَى، ‏وإذا أرادت الحكومة أن تتدخّل مثلاً لصالح الشخصية الفلانية أو العلانية ومنفعتها وإرضائها ‏فتتدخّل ولتكرم من جيبها.. ملا علاقة الضمان وأمواله بذلك..؟؟‎!!‎