قيادات ونواب حزب إرادة يكرمون أمينهم العام البطاينة.. صورة وفيديو

صنارة نيوز - 01/11/2024 - 6:34 pm

الصنارة نيوز/

كان يوم أمس الخميس هو اليوم الأخير لأمين عام  حزب إرادة نضال البطاينة بعد  إستقالته التي جاءت لأسباب عائلية وشخصية ورغبته في الإستراحة في وقت إنتقل  به عمل الحزب حسب البطاينة من التحشيد وإدارة الإنطباع ووضع البرنامج وبناء الإسم وترسيخ المؤسسية، إلى إدارة الكتلة البرلمانية على أساس برنامج الحزب، حيث وضع الحزب إسمه على الخارطة السياسية واحدا من أهم الأحزاب الأردنية. 

إستقالة البطاينة لم يتقبلها أعضاء  
 الحزب الذين يحظى البطاينة بإجماعهم وإحترامهم كونه جاء بشرعيتهم من جهة ومن جهة أخرى كون البطاينة لم يسعى لتحقيق مكتسبات سياسية لنفسه حيث كرس ذلك بترشحه على المقعد الأخير على القائمة الحزبية، كما أن البطاينة عرفه أعضاء الحزب كما عرفه الأردنيين لا يكل ولا يمل ويعتبر من أنشط الأمناء العامين للأحزاب، حتى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية لم يترك قرية أو بادية أو مخيم في المملكة إلا ودخلها بخطاب واثق وثابت،  وهذا شهد به للبطاينة الخصم قبل الصديق. 

ونظمت قيادات الحزب وفريق الأمانة العامة وعدد من نواب الحزب حفل تكريم للبطاينة يوم أمس حضره رئيس المجلس الوطني للحزب بالإنابة مها الطراونة ورئيس مجلس الحكماء الباشا عبد الجليل المعايطة ونواب الأمين العام وفي مقدمتهم نائبه الأول زيد العتوم الذي سيقود الحزب لفترة انتقالية مدتها حوالي الثلاثة أشهر قبل إجراء إنتخابات الأمين العام الجديد وفقا للنظام الأساسي، كما حضر حفل التكريم نائب الأمين العام العين بدرية البلبيسي وباقي نواب الأمين العام وأعضاء مكتب الشباب ورؤساء مجالس الفروع في المملكة ، ومعالي تيسير النعيمي ومعالي وسام الربضي والشيخ عارف عواد السطام الفايز والمحافظ الأسبق علي القعدان الفايز والنائب السابق زيد الشوابكة وعدد من نواب الحزب منهم دينا البشير وخميس عطية ومحمد البستنجي وأحمد هميسات وحسين العموش وطارق بني هاني وإبراهيم الجبور وميسون القوابعة وشفا المقابلة. 

الحضور أشادوا بدور البطاينة وجهده الإستثنائي في وضع الحزب كأهم الأحزاب على الخارطة كما أجمعوا في كلماتهم كل من النائب الأول للأمين العام  زيد العتوم ورئيس مجلس الحكماء اللواء المتقاعد عبد الجليل  المعايطة والنائب أحمد هميسات ، وأضاف النائب خميس عطية أن البطاينة قدم دروس في الحزبية الحقة من حيث الجهد والإيثار وحتى في طريقة الإستقالة والخطوات التنظيمية التي تبعتها ، حيث أثبت أن حزب إرادة هو حزب  مؤسسي وليس حزب أشخاص، وتحدث عن الشباب محمد كامل الحلايبة الأزايدة قائلاً أن البطاينة قائداً فذا وضحى من وقته وجهده وعائلته من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني. 

بدوره البطاينة قال أنه سيبقى إبن الحزب البار،  وطالب الجميع بدعم القيادة الجديدة للحزب سواء الإنتقالية او المنتخبة لاحقا ، وطمأن الحضور أنهم في إرادة في المكان والإتجاه الصحيحين مذكرا بأننا في مشروع مدته عشر سنوات، وإن المخلصين من أعضاء الحزب وضعوا حزبهم في المقدمة خلال أقل من ثلاث سنوات ، وأضاف ان الممكنات لكل ذلك كانت دعم لعملية التحديث السياسي من القيادة الحكيمة ممثلة بجلالة الملك وكذلك إحتياج المواطن للتغيير وجهود المخلصين من أبناء الحزب ، وإن النتائج كانت نواب أكفاء وبرنامج للحزب واجب التنفيذ والتشريع والرقابة على أداء الحكومة على أساسه، وإنه على ثقة بأن الحزب إن إستمر بنفس الوتيرة فإن حصته في الإنتخابات القادمة ستكون الأوفر مختتما حديثه أن الأردن يحتاجنا جميعا ولا يوجد مكان أو آلية لنا لدعم ومنعة بلدنا أكثر من انخراطنا في تجارب حزبية حقيقية لتقوية برلماننا وبالتالي حكوماتنا . 

وقامت رئيس المجلس الوطني للحزب مها أحمد عبد الكريم الطراونة بتقديم درع تذكاري للبطاينة بإسم الهيئة العامة كتب عليه :

معالي نضال فيصل البطاينة 
أعطيتم فأجزلتم العطاء ، 
وبذلتم فما قصرتم في البذل ، فكنتم للتفاني والعطاء رمزا . لكلم منا كل التقدير والإمتنان. 
أسرة حزب إرادة 
٣١ تشرين أول ٢٠٢٤  

يشار إلى أن  قيادات الحزب والعديد من أعضاء الهيئة العامة كانوا قد حاولوا ثني البطاينة عن إستقالته، إلا أنه أصر عليها حيث كان رده بأنه لا يمكنه تسبيب الإستقالة بأكثر مما سببها بكل شفافية ووضوح وإنه يحتاج للراحة والإعتناء بعائلته وصحته لأن الأمانة العامة للحزب تحتاج للتفرغ التام.