قتلى وجرحى في عملية دهس استهدفت جنودا اسرائيليين

صنارة نيوز - 27/10/2024 - 1:27 pm

قالت مصادر اعلامية عبرية ان  ” رامي ناطور” ، من بلدة قلنسوة المثلث بالداخل الفلسطيني هو منفذ عملية الدهس في جليلوت بالقرب من تل أبيب حيث اقتحم بحافلته التابعة لشريكة ايجت الاسرائيلية تجمعا لعناصر من الموساد والوحدة الاستخبارية 8200 حيث اسفر الهجوم عن اصابة نحو 50 شخصا ، واصابة 15 خطيرة، واشارت التقارير العبرية الى وجود 5 في حالة موت سريري، فيما قالت نجمة داود الحمراء انه تم نقل 24 من المصابين إلى المشافي حتى الآن بينهم 6 خطيرة

فيما قالت قناة كان العبرية ان هناك 37 اصابة تنقسم على النحو التالي:  5 خطيرة، و6 متوسطة، و22 طفيفة، و4 هلع

إذاعة الجيش الإسرائيلي اعلنت ان منفذ عملية الدهس في تل أبيب هو من مدينة القدس وقد اطلق جنود النار عليه وتم "تحييده"، وقالت القناة 12 العبرية:

"منفذ عملية الدهس في تل أبيب من مدينة قلنسوة" في الداخل الفلسطيني

وناشدت الهيئات الصحية الاسرائيليين التبرع بالدم ، بعد ان اكدت السلطات الامنية ان الهجوم على خلفية قومية

ماذا جرى قرب مقر الموساد؟

شاحنة ثقيلة يستقلها مقاوم على مفرق "غليلوت" في تل أبيب، قرب محطة حافلات، تزامن مع تجمع عدد كبير من الجنود معظمهم من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200) التابعة لجيش الاحتلال، ومع وصول حافلة تُقل جنود إضافيين ولحظة نزولهم، سائق الشاحنة نفذ عملية الدهس، موقعا جنود وضباط العدو بين قتيل وجريح، وبعد ذلك خرج المقاوم حاملًا سكّينه لينفذ عملية مزدوجةً "دهس وطعن".

وبحسب التحقيق، فإن الحافلة توقفت بالقرب من المحطة من أجل إنزال الركاب بالقرب من قاعدة جيلوت، وفي الوقت نفسه أسرعت شاحنة واصطدمت بالحافلة والركاب الذين كانوا متواجدين في المحطة. وأطلق المواطنون المتواجدون في المكان النار على سائق الشاحنة وقاموا بتحييده.

.