3 عائلات يهوديو تسيطر على 90% من أسهم البنوك المركزية في العالم

صنارة نيوز - 17/10/2024 - 9:26 am

تتحكم عائلات روتشيلد وروكفلر ومورغان بحياة البشر في العالم

الصنارة نيوز/

عائلة روكفلر هي أسرة أمريكية صناعية عملت وبرزت في مجال الصناعة والسياسة والصيرفة، كونت واحد من أكبر ثروات العالم في مجال النفط في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، من خلال جون دافيسون روكفلر الأب وشقيقه وليام روكفلر. الذي كان من كبار رجال الأعمال والصناعيين في الولايات المتحدة الأمريكية، لعب دوراً محورياً في تأسيس صناعة النفط وذلك عن طريق شركة " ستاندرد أويل " التي قام بتأسيسها في عام 1870 في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، وقد تمكنت عائلة روكفلر من السيطرة على نحو 90% من صناعة تكرير النفط في الولايات المتحدة بحلول عام 1879 وقد وصلت ثروة جون دافيسون روكفلر الأب إلى حوالي 336 مليار دولار أمريكي. وبالتالي تَصَدَّرَت حسب قائمة فوربس لأثرى الشخصيات التاريخية في العالم سنة 2007. كما أنه من المعروف أن الأسرة لها علاقة طويلة الأمد من خلال السيطرة على بنك تشيس مانهاتن، وهو من أضخم البنوك في العالم وأكبرها في الولايات المتحدة الأمريكية حسب مجلة فوربس لعام 2015.

 

 

وتعود أسرة روكفلر إلى أصول يهوديـــــــة ألمانية وينتمي أعضاء الأسرة إلى الكنيسة المعمدانية والكنيسة الأسقفية الأمريكية كما يعرف عنهم الأمريكيون، وإستمرت عائلة روكفلر ببناء الكنائس ودعم مؤسسات الطوائف المسيحية المختلفة. وقد سيطرت ثلاثة عائلات يهودية وهي روتـشــيـــلد وروكفلر و مورغان على 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم ( في أمريكا وأوروبـا ) خلال الثلاثة قرون الأخيرة، لذلك فهذه العائلات هي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول. وبعد أن سيطرت هذه العائلات على أوروبا استخدمت الاوربيين كحصان طرواده للاستيلاء على العالم، وقد كتبت ونشرت مجلات عالمية وعربية وغيرها، أن هذه العائلات الثلاثة كانت خلف الحروب بين العراق وإيران، وحرب الخليج الأولى والثانية وثورات الربيع العربي وهي من أسست ومولت داعش ونشرتها في الدول الإسلامية والعربية وكل ذلك لمصلحة بني جلدتهم اليهود وبالخصوص الكيان الصهيوني في فلسطين.

 

وهذه العائلات الثلاثة أيضاً هي السبب في الخلاف الواقع منذ سنين بين الصين وأمريكا وخلف إنتشار فيروس الكورونا كوفيد-19 في الصين وفي دول العالم بأسرها، تمهيداً لتأسيس حكومة واحدة ووحدة نقد واحدة لهم للعالم بأسره للسيطرة على جميع سكان العالم وذلك عن طريق زرع رقاقة دقيقة جداً أرق من قشرة نواة حبة التمر وأصغر من حبة الخردل. طورها لهم ستيف بالمر اليهودي الديانة عن طريق الام والشهير ببيل جيتس في أجساد الناس وبرضاهم وبطلبهم عن طريق مطعوم سيخرج للعالم عن طريق شركات الأدوية التي يملكونها. وبذلك تكون معلومات كل شخص يعيش على كوكب الأرض تحت تصرفهم وهم الذين يتحكمون في كل أمور حياته. يمكن أن يقول البعض سوف لا نسمح بذلك وكيف تستطيع أيها الإنسان ووفاتك وحياتك بأيديهم بالمطعوم ضد فيروس قاتل ومميت مثل الكورونا كوفيد-19 والذي أودى يحياة الآلاف من البشر في العالم وأصاب الملايين ومازال يفتك في الإنسانية، وعطل حركة أعمال الناس في العالم أجمع؟. ولو فكرنا بمنطقية وواقع بهذه العائلات الثلاثة نجد أنها منذ الثمانينات وهي تعمل مع بعضها البعض لفائدة بني جلدتها وهم اليهود في جميع أنحاء العالم وبالخصوص الكيان الصهيوني في فلسطين. وبصراحة هذا ما ينقص الأمة الإسلامية والعربية مما عندهم من إنتماء وإخلاص ووفاء وتضحيات لبعضهم البعض ولا ننسى ان هذه العائلات هي التي ساهمت في تأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين بكل ما لديهم من قدرات ماليه وسياسة وعسكريه. ونحن المسلمين والعرب علينا أن نعود إلى لله ونتقيه في جميع أمور حياتنا حتى ينصرنا عليهم ويجعل مكرهم في نحورهم ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (الأنفال: 30))، (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (فاطر: 4)). وكما يقال: المال يحكم ويتحكم في البشر هذه الأيام كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وغيره من زعماء الدول العظمى في المقاييس البشرية.