الصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي
تتداول الكثير من المواقع الاخبارية والصحف المحلية والاقليمية مواضيع تتعلق بعمليات التجميل والأطباء المتخصصين والمراكز المشهورة، بهدف ايجاد ردود وافية وشافية على استفسارات الالاف من المهتمين، وعلى فضولهم، فبعد الكوارث التي تسبب بها منتحلي صفة "طبيب تجميل" في الاردن وخارجها، اصبح الجميع يخشون من التعرض للتضليل والخداع من قبل من يدعون انهم اطباء تجميل او خبراء في مراكز تجميل، لهذا وجدنا انه من الضروري جدا ان نخصص مساحة للحديث عن ابرز اطباء طب التجميل في الاردن.
اليوم نكتب عن الطبيب صفوان العدوان، الذي حقق شهرة عالمية كمؤلف اول كتاب في الوطن العربي بالجلدية وطب التجميل ، ليصبح مرجعا معتمدا في الكثير من الجامعات المحلية والاقليمية والعالمية، ليس فقط للطلاب، بل للالاف من الاطباء الذي وجدوا اجوبة على اسئلة كانت تؤرقهم في قطاع التجميل والليزر.
الدكتور العدوان "مدرس مادة طب التجميل في اربع جامعات"، يتمتع بتاريخ طبي متميز ومعرفة عميقة في مجال طب التجميل والليزر، وله إسهامات بارزة في القطاع الصحي، اصبح في وقت قياسي مقصد للالاف، بسبب قدرته على ايجاد حلول تجميلة مبتكرة وفعالة.
له سجل حافل من الإنجازات والنجاحات، في علاج امراض الجلدية والتجميل والليزر ، وفي التجارب والابحاث العلمية الهامة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات الدولية، هذا الى جانب قطاع التعليم الجامعي، حيث يعد واحد من افضل المحاضرين بهذا المجال بعدد من الجامعات الاردنية.
خبرته تمتد على مدار أعوام عديدة من العمل والتدريس، ولديه قدرة غير مسبوقة على تقديم حلول خلاقة، في علاج مرضى فقدوا الأمل، وساهم في تغيير حياة الكثيرين الى الافضل.
الدكتور صفوان العدوان الحاصل على البورد العالمي والامريكي والاوروبي في تجميل الوجه ومعالجة علامات تقدم البشرة .. اسم اصبح يتردد كثيرا خلال الاونة الاخيرة، بسبب نجاحاته الكبيرة في قطاع التجميل والليزر، وبفضل مهاراته وابتكاراته، ورغم هالة النجاح التي تحيط به، بعد معالجته للمئات من الفنانيين والفنانات والشخصيات العامة والاثرياء، الا انه يرفض التحدث او البوح لانه يحرص على خصوصية مرضاه، ويعتبر ما يجري داخل العيادة اسرارا بين الطبيب ومريضه.
و يُعرف الدكتور صفوان بتطوير تقنيات جديدة في عمليات تجميل الوجه والجسم، مما أدى إلى نتائج طبيعية ومرضية للمرضى، كما يقدم استشارات شخصية دقيقة للمرضى، ساعدت في شفائهم بشكل سريع ، هذا الى جانب مشاركته في ورش عمل ودورات تدريبية لتعليم الأطباء الجدد، مما يرفع مستوى طب التجميل في المملكة.
اسهاماته العلمية ونظرياته كانت لها تأثيرات عميقة في طب التجميل، حتى امسى رمزا ، ومصدر الهام للكثير من الاطباء الراغبين في خوض تجربة طب التجميل، وهنا لابد من الاشارة لكتابه الذي تم اشهاره خلال شهر اذار (مارس) الماضي بعنوان "مجمع الجلدية والتجميل والليزر".
واعتمد صفوان الذي يعتبر من أشهر أطباء التجميل في المملكة الاردنية في كتابه على المراجع البريطانية والأمريكية، وبحوث علمية وتجارب سريرية استغرقت 3 اعوام، ليسجل رقما علميا عالميا جديدة للوطن الحبيب الاردن.
ويحتوي الكتاب على كثير من المعلومات المفيدة والمحدثة، وعلى تجارب عملية ودراسات علمية، دفعت الكثير من الاطباء والاستشاريين لتقيمه كواحد من افضل الكتب التي تم تأليفها في طب التجميل.
يمتاز أسلوب العدوان بالوضوح والبساطة، حيث استخدم في كتابه الصور ونتائج التجارب السريرية، والفحوصات المخبرية، ووصف دقيق للحالات بعد رحلة العلاج، بهدف تبسيط المفاهيم، على الرغم من أنه يتحدث عن مواضيع علمية عميقة، إلا أنه نجح في جعلها مفهومة لأناس غير متخصصين.
وأثر كتاب "مجمع الجلدية والتجميل والليزر" الذي بيع منه الاف النسخ وترجم إلى العديد من اللغات، أثر على الكثير من القراء حول العالم، وألهم العديد من الأشخاص لخوض التجربة العلاجية عبر طب التجميل، فالكتاب كان نقطة انطلاق للكثيرين للعودة الى الحياة.
ابداعات العدوان او "صانع الجمال" - كما يطلق عليها مرضاه- ليست محصورة على طب التجميل، بل لابد من الاشارة الى تجرباته الاعلامية التي حققت نجاحات غير مسبوقة، لكي يصبح احد اهم الاعلاميين في القطاع الطبي ومن اكبر المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.