عملاقان في العمل الأنساني يتحدان لتقديم الطعام الطارئ والإمدادات الطبيه لأكثر من نصف مليون شخص في غزه

عملاقان في العمل الإنساني يتحدان لتقديم الطعام الطارئ والإمدادات الطبية والخدمات الأساسية لأكثر من 500,000 شخص في غزة.
"عملنا في غزة سيستمر حتى يتمكن كل فرد في غزة من العيش بكرامة وسلام" — د. هاني صقر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لايف

سوثفيلد، ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، 22 أغسطس 2024 / EINPresswire.com / -- تعتبر لايف (LIFE) منظمة إنسانية عالمية مرموقة، تعمل على معالجة الأزمات الإنسانية لأكثر من 30 عامًا وقدمت ما يقرب من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. تتعاون مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية (LIFE) ومنظمة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لمواجهة الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة. حيث تركت الاضطرابات المستمرة عددًا لا يحصى من الأفراد في حاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة. ورداً على ذلك، عملت LIFE ومنظمة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية معًا للتخفيف من معاناة سكان غزة.

تأسست الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، عام 1990، وهي مكرسة لتقديم المساعدات الإنسانية استجابة للنزاعات والكوارث الطبيعية. على مر السنين، وسعت الهيئة الهاشمية نطاق عملها ليشمل 34 دولة مختلفة، وأصبحت مشاركًا بارزًا في القطاع الإنساني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لعبت الهيئة دورًا حاسمًا في جهود الإغاثة خلال الأزمة السورية، ولا سيما في دعم اللاجئين السوريين في الأردن. بالإضافة إلى عملها مع اللاجئين السوريين، ركزت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيضًا على دعم التعليم في اليمن. من خلال إعادة ترميم المدارس المتضررة أو المدمرة، قدمت الهيئة الهاشمية بيئات تعليمية آمنة لآلاف الأطفال، وضمان استمرار التعليم في المناطق المنكوبة.

في العام الماضي، أصبحت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محورًا إقليميًا رئيسيًا لتقديم المساعدات إلى غزة. منذ بداية الأزمة الأخيرة، أرسلت الهيئة 53 طائرة عبر العريش إلى رفح، و2,857 شاحنة عبر المعابر البرية. تضمنت المساعدات إمدادات طبية، وحزم غذائية، ومواد إغاثة، وأدوية، ووحدات دم، ولحوم معلبة، ودقيق. دعمت هذه الشحنات بشكل رئيسي المستشفيات والمراكز الصحية التي تواجه نقصًا حادًا، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأسر المتضررة.

دعمت LIFE غزة ببرامج أساسية. منذ أكتوبر 2023، قدمت LIFE 11.6 مليون لتر من المياه النظيفة، والدقيق لـ 359 ألف شخص، و32 ألف سلة غذائية، ووجبات ساخنة يومية لـ 29 ألف فرد. كما وفرت LIFE 15 شاحنة من الإمدادات الطبية، وبنت 23 مرحاضًا، وقدمت المأوى لـ 7,000 أسرة نازحة بالخيام، والملابس الشتوية، والألعاب، والضروريات للأطفال. أنقذت هذه المساعدات مئات الآلاف من الأرواح من المزيد من الجوع والمرض والإصابة.

تعاونت هاتان العملاقتان الإنسانيتان، LIFE والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتقديم الدقيق إلى غزة، حيث تم توزيعه على أولئك الأكثر حاجة. كان هذا الدقيق مصدرًا حيويًا للكربوهيدرات، مما وفر التغذية الأساسية وساعد العديد من الأسر على تجنب المجاعة والجوع الذي يواجهه معظم سكان غزة حاليًا.

يقول الدكتور هاني صقر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة لايف للإغاثة والتنمية: "إن تعاون LIFE مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والعمل الذي أنجزناه معًا، سيذكر العالم بأن كل حياة لها قيمة. ستستمر جهودنا حتى يتمكن كل فرد في غزة من العيش بكرامة وسلام".

وقال الدكتور حسين الشبلي، الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: "إن الشراكة بين الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وLIFE هي واحدة من أكثر التعاونات المثمرة التي تم من خلالها تأمين الدقيق الأساسي لأهل غزة. المتابعة المستمرة من LIFE لتبرعاتهم وتنظيم تزويد موادهم لمستودعاتنا كان لها تأثير إيجابي وكبير".

لقد خفف هذا التعاون الرائع الكثير من المعاناة التي يعانيها سكان غزة. فقد حدت الحصارات المستمرة بشدة من الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدقيق. ومع ذلك، بفضل توزيع حزم الطعام والإمدادات الضرورية من قبل LIFE والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أصبح لدى الأسر في غزة الآن إمكانية الوصول إلى المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل الخبز والأطعمة الأخرى.

تقول ندى هارون، مديرة مكاتب LIFE في الأردن: "نحن نشكر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على ثقتهم وتفانيهم وعملهم الدؤوب. شراكتنا الاستراتيجية مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية هي واحدة من أهم التعاونات التي نفخر بها".

تظل LIFE والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ملتزمتين بمهمتهما المتمثلة في تعزيز التنمية، والقضاء على الفقر، وتقديم المساعدات الطارئة لمن هم أقل حظًا، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الخلفية.

من خلال جهودهما المشتركة، يواصلان إحداث فرق إيجابي في حياة الأفراد المتأثرين بالنزاعات والأزمات.

تستند LIFE للإغاثة والتنمية، ومقرها في سوثفيلد، ميشيغان، إلى التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للأفراد، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو التراث الثقافي. وباعتبارها كيانًا غير ربحي مسجل 501(c)(3)، تحمل LIFE وضعًا استشاريًا مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.