مرشح ينشر شعارات خطيرة واخر كانه يبحث عن زوجة واخرى تنشر شهاداتها الاكاديمية.. اين البرامج الحزبية؟ 

صنارة نيوز - 14/08/2024 - 12:11 pm

الصنارة نيوز- سامح محاريق 

 

- أحد النواب السابقين المحتمل عودتهم بقوة بناء على عدد الأصوات التي يحصلها يستخدم شعارًا من 4 كلمات ليصنع جملتين أحدهما خطيرة وليست في توقيتها والثانية مجرد شعار، المرشح كما يتضح لا يفهم معنى الكلمتين منفردتين، ولا الجملة التي نتجت عنهما في السياق العلمي والسياسي، والأدهى، يظهر أنه غير مدرك للمصطلح السياسي والدستوري، وللفرق بين أنظمة الحكم المختلفة، الأردن دولة تطبق النظام المركزي بالمناسبة Unitary System. 
(لا أود أن أذكر اسم المرشح أو أي اسم آخر، لأنني لست متفرغًا للجدل والأخذ والرد، وبصراحة أحتاج لمراجعة قانوني الانتخابات والجرائم الإلكترونية)! 

- أحد المرشحين يقدم نفسه بثلاث معلومات مقتضبة (العمر والمهنة) وصفة يفضلها الآباء في المتقدمين لخطبة بناتهم، فلماذا لا يقوم بتعليق صورته ومعلوماته أمام منزل الفتاة المقصودة؟ 

- مرشحة أخرى، كل ما تقدم نفسها به، هو شهادتها الأكاديمية، مع أنه يمكنها مراجعة صفحة الجامعات الأردنية على الويكبيديا، وستحصل على عناوين الجامعات للتقدم بوظيفة محاضر! 

- لا وجود لبرامج حزبية، هذه مسألة قديمة متجددة، يوجد فرق بين الحصول على وصفة الطعام، وبين القدرة على توفير مكوناتها، فيقول الحزب أنه يسعى لإصلاح التعليم والصحة، هذه مجرد وصفة، ولكن كيف يمكن إصلاح التعليم، توزيع المدارس على الكثافة السكانية؟! اختصار عدد المدارس وتحسين المواصلات. عمومًا، من الدروس المهمة في علم الاقتصاد (منحنى إمكانيات الإنتاج) وهو يجب أن يكون جوهر البرنامج الحزبي، أما ما يحدث فهو قوائم انتخابية لا تختلف عن الانتخابات السابقة، ولكن بنكهة حزبية من غير الجوهر الحزبي. 

- ما هو القاسم الأيديولوجي بين الشيوعيين والقوميين، مع مراعاة أن القومية ليست نظامًا لإدارة الحكم، يمكن أن تكون أساسًا للحكم، ولكنها ليست نظامًا، كما أن القومي يمكن أن يكون اشتراكيًا أو مناصرًا للسوق المفتوح.  

- الجهويات والعشائرية تحضر في الانتخابات داخل القوائم والأحزاب، والأغلبية تتورط في ذلك بصورة أو بأخرى.