تسونامي جديد يضرب حزب عزم.. ماذا يحدث؟

صنارة نيوز - 11/08/2024 - 3:57 pm

الصنارة نيوز/ خاص
شهد حزب عزم خلال الايام الماضية تمردا جماعيا داخليا، واتهامات موجهة الى الامين ‏العام للحزب "زيد نفاع" بالدكتاتورية والتفرد بالقرار.‏
ووفق بيان ثاني وصل الصنارة نيوز وقع عليه اكثر من 150 عضو من الهيئة العامة، ‏فانهم يتهمون ادارة الحزب باحتكار وسائل التواصل الاجتماعي واقتصارها على اشخاص ‏معينيين في مشروعنا الحزبي ولعدم السماح لأي من أعضاء الهيئة العامة بنشر أي محتوى ‏على المجموعات التابعة للحزب باستثناء المشرفين عليها، وغياب المؤسسية الحزبية مؤكدين ‏عدم تركهم للحزب .‏
وقال الاعضاء :" انه بسبب احتكار وسائل التواصل الاجتماعي ، ارتأينا أن نخاطب أعضاء ‏الهيئة العامة عبر الصحافة الحرة، فما زالت إدارة الحزب المتمركزة كليّا وحصريّا في يد ‏الأمين العام الذي كانت أولى قراراته بعد بياننا الأول الذي كان طرحه مؤسّساتيا هي استبعاد ‏بعض الموقّعين من المكتب السياسي وإعادة تشكيله لأن الأمر والنهي بيده، مع أنه لا يزال ‏يطل علينا في حوارات إعلامية يدّعي فيها المؤسساتية والديمقراطية".‏
واضاف البيان:" انه لا يزال الحزب دون مؤسسات، فلا فروع في أي محافظة وكأن مكتب ‏عمان يُغني عن حق أبناء الحزب من وجود فروع لهم في محافظاتهم، ولا مجلس مركزي ‏مكتمل يستطيع كبح جماح ما يحدث، ولا مجلس وطني له وجود من الأساس، ولا برامج ولا ‏استراتيجيات للحزب الذي قرر خوض للانتخابات دونها ويتحدث عن عناوين دون مضامين". ‏

وذكر الاعضاء الذين تذيلت قائمة اسمائهم البيان :"إن غياب المؤسسية الحزبية أدى بنا إلى ‏الوقوع في أخطاء كثيرة، كان آخرها خطيئة القائمة الحزبية التي لا نعلم كيف تشكّلت ‏خصوصا وأن من تقدم رسميا من أبناء الحزب لخوض الانتخابات النيابية عن القائمة ‏الحزبية كانوا ستة زملاء فقط، ورغم ذلك لم يدر في خلد الأمين العام ومن معه أن هذا الرقم ‏هو جرس إنذار يصم الآذان، فقد انكفأ أبناء الحزب عن التقدم للترشح لعلمهم الأكيد أن ‏منهجية العمل لن تسعف الحزب ولن تقنع الناخب الأردني الواعي، فتم إكمال القائمة ‏بالاستجداء وتعبئة الأسماء دون ضوابط أو معايير فخرجنا بقائمة لا تعبّر عن قواعد الحزب ‏أو قواعد أبناء الحزب المنتشرة في أنحاء المملكة، والقوة الانتخابية والقوة الشعبية لهم لنتعدى ‏العتبة والنجاح، ناصحين بعدم خوض الانتخابات القادمة بقائمة عامة قبل تصحيح المسار ‏واستكمال المجلس المركزي وإنشاء المجلس الوطني وتفعيل الفروع والمكتب السياسي ‏الحقيقي بالانتخابات الداخلية وليس بالتعيين والوعود الغير صادقة مع تأكدنا أن أبناء الحزب ‏أنفسهم لن يصوّتوا للقائمة التي أنتجها العمل الفردي الضعيف. ‏
وحمل البيان الأمين العام ومن حوله ممن اصطفاهم بمزاجية على الآلاف من أبناء الحزب ‏مكافأة لتصفيقهم المستمر له نتيجة هذا الإخفاق الذي زاد من جملة الإخفاقات الحالية ‏والقادمة، مؤكدين ان  هذا البيان سيلحقه في الوقت المناسب مؤتمر إعلامي لإظهار ‏المخالفات الإدارية والقانونية وطرح كافة التجاوزات الحزبية منذ المؤتمر التأسيسي ولحين ‏إعلان القائمة العامة، فنحن كما كنا ولا زلنا ملبّين لرؤى جلالة الملك المفدى وولي عهده ‏الأمين في رؤية التحديث السياسي الشمولية ، ولن نترك حزبنا الذي ساهمنا مع باقي ‏أعضاءه في تأسيسه وبناءه وسنبقى نسعى نحو تطبيق هذه الرؤية الملكية لما فيه الخير ‏لمملكتنا الحبيبة وقيادتها وشعبها العظيم‎.‎