صاحب الرقم واحد على قائمة الميثاق الوطني … هل يستحق ..! 

متابعة لما تم نشره حول تحليل قائمة حزب الميثاق الوطنية اليوم سنتحدث عن الرقم واحد والذي اختارته اللجنة المشكلة من قبل حزب الميثاق الوطني ليكون على راس قائمة المرشحين على القائمة الوطنية وليقود الميثاق إلى اول انتخابات حزبية بكل معنى الكلمة وعلى قانون جديد فيه الكثير من علامات الاستفهام .. 

احمد الصفدي استطاع أن يتربع على كرسي رئاسة مجلس النواب لعامين متتاليين لم يأتي بالبراشوت ولم يكن عمه رئيس حكومة ولم يحسب على تلك الصالونات السياسية التقليدية بل أن الرجل استطاع الصعود وبجدارة واستحقاق إلى اعلى سلم هرمي في البرلمان وبدفع ذاتي واستطاع قيادة مجلس النواب بحرفية وأعاده هيبة الرئاسة … وفي وقته اخذت رئاسة المجلس الدور الحقيقي الذي يجب أن تكون على صعيد عربي ودولي وكان لمجلس النواب الأردني حضور دبلوماسي برلماني عربي وإقليمي وكان داعماً رئيسيا لمواقف جلالة الملك بما يخص العدوان على غزة وباقي المواقف المشرفه التي اخذتها القيادة الهاشمية اتجاه القدس وفلسطين … 

لا احد ينكر دور الصفدي في اعادت وضع البرلمان الأردني على الطريق الصحيح فالشمس لا تغطى بغربال .. لكن السؤال هل يستطيع الصفدي قيادت قائمة حزبه الميثاق في هذه الانتخابات .. !؟ 

هل هناك حضور للصفدي على مستوى الوطن يمكنه من حصد المقاعد المأمولة للحزب ..!؟ 

ان قرار الحزب ان يكون الصفدي على رأس قائمته جاء بناءا على نتائج وعمل جاد على الارض مكنت الصفدي الوقوف على أساسات قوية ومتينه ومن المفروض انها ستكون رافعات إضافية لحزب مستقر ويسير بخطى جيده وواثقة نحو البرلمان 

الايام ستجيب على هذه الاسئلة وغيرها ونتائج صناديق الاقتراع لكن هناك مؤشرات ايجابية واضحة تقول ان حزب الميثاق سيكون له حصة جيده على صعيد القائمة الوطنية وذلك مقارنة مع باقي الاحزاب السياسية الاخرى التي يعاني جزء كبير منها في عدم القدرة على تشكيل قوائمهم الوطنية لغاية الان لاسباب عديدة ومشاكل ليست موجودة عند الميثاق ..

الصفدي حصل على رقم واحد في قائمة حزب الميثاق وهو نائب قادم لا محال لكن كم مقعد سيكون لحزبه في القائمة الوطنية والقوائم المحلية .. !؟ 

هل سينجح مع الحزب كما نجح في قيادة البرلمان .!!؟