الأردن يواجه خطرا كبيرا بسبب هجرة العقول

صرح الخبير الاقتصادي منير دية، بأن الأردن في عام 2023 حصل على نسبة 5,7 على مؤشر هجرة العقول (Brain drain index)، والكفاءات والخبراء والعلماء وأصحاب الشهادات الى دول أخرى، وهو مؤشر مرتفع ولأول مرة تصل المملكة إلى هذا المستوى. وأشار ، إلى أن الأردن يحتل المرتبة السادسة عربيًا في هجرة العقول والخبرات والعلماء والكفاءات، متقدما مع دول تعاني من حروب واضطرابات سياسية مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان والمغرب

 

 

وأوضح دية أن المؤشر الخاص بهجرة الكفاءات يتراوح بين 1 إلى 10، مبيناً أنه كلما ارتفع المؤشر زادت أعداد المهاجرين من أصحاب الكفاءات والخبرات والعقول

 

 

 

 وأكد أن هذا يعد مؤشرًا خطيرًا، ويدل على وجود هجرة حقيقية للكفاءات إلى دول أخرى بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتراجع مستوى التعليم والمعيشة، وقلة الفرص الوظيفية أو انعدامها، وانتشار البطالة والفقر، وتدني الأجور، وعدم تقدير الكفاءات بشكل مناسب. وأشار دية إلى أن كل هذه الظروف تدفع بالكفاءات إلى الهجرة نحو دول عربية وأجنبية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول الخليج، لا سيما الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحثاً عن تقدير لمهاراتهم وخبراتهم وفرص عمل برواتب مجزية. وأضاف أنه كلما ارتفع هذا المؤشر، فإن الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ستزداد، مما سيؤدي إلى إفراغ المؤسسات التعليمية والعامة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من الكفاءات التي تسهم في بناء ونهضة البلد، وهو ما سيؤثر سلباً على تقدم المملكة في كافة المؤشرات الاقتصادية والتعليمية.

 

ونوّه دية بالقول إن الدول التي تتصدر مؤشر هجرة العقول والخبراء هي سوريا في المرتبة الأولى، تليها اليمن والعراق، ثم المغرب وتونس، وجاء الأردن في المرتبة السادسة. الحكومة: "ما بنزعل لما شبابنا يطلعوا برا البلد" قال وزير الاقتصاد الرقمي، أحمد الهناندة، الثلاثاء، إن الحكومة "ما بتزعل لما شبابنا يطلعوا برا البلد". وأضاف الهناندة في مؤتمر صحفي، "إذا بكره بتفوت على غرفة وتلفونك بجيبتك، ولما تطلع بتلاقيه مشحون بالكامل، إعرف إنك فتت على غرفة فيها منتج لشاب أردني ما فيه غيره في العالم". وأشار الهناندة إلى أن هذا الشاب بدأ مشروعه في الأردن، وأكمله في أميركا، مؤكدا أن الأردن يصدر الكفاءات منذ 100 عام. وبين أن سابع شركة ذكاء اصطناعي في العالم بدأت في جامعة أردنية، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، لكن "الصناعة أردنية والمخ أردني والعضلات أردنية