أحزاب تستشعر خطر (إرداة).. حرب شائعات تسيء للوطن ولمنظومة التحديث السياسي
صنارة نيوز - 20/07/2024 - 12:05 pmالصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي
ليس دفاعا عن حزب إرادة أو عن أمينه العام نضال البطاينة، لكن ما حدث خلال اليومين الماضيين من ترويج شائعات تتحدث عن تحويل مسؤولين حزبيين الى الادعاء العام على خلفية نشر عضو في الحزب "منشور على فيسبوك" تحدث فيه عن خلافات حول الترشح على قائمة الحزب، ما حدث يدل أن بعض الاحزاب المنافسة تخوض حرب شائعات تطلق فيها معلومات مضللة وكاذبة بشكل متعمد لتحقيق أهداف سياسية.
"الصنارة نيوز" كراصد للمشهد السياسي وللأخبار المتداولة عبر وسائل الاعلام المحلية، ستكشف لاحقا خيوط مثيرة عن تلك الحملات ومن يقف ورائها، وما هي اهدافه، لكن في الوقت الراهن من الضروري الاشارة بأن حزب ارادة اصبح واحدا من اكثر الاحزاب انتشارا في البلاد، ويحظى بقبول واسع لدى شريحة كبيرة من المواطنين، ولديه تاثيرا ملموسا، لهذا فان بعض امناء الاحزاب يستشعرون الخطر من ناحيته، ولا يجدون سبيل للتشويش عليه الا بواسطة نشر الشائعات.
حرب الشائعات بتلاعبها بالحقائق وبتقديمها معلومات مفبركة، يمكن أن تؤثر سلبا على قطاع الأحزاب باسره، وتسبب حالة سلبية لدى المواطنين، مما سيؤدي في النهاية الى احجامهم عن المشاركة في الانتخابات، وعرقلة منظمومة التحديث السياسي التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لهذا فانه يتوجب على الاجهزة الرقابية عدم الوقوف متفرجة على تلك الحرب، والبحث في عمق تلك الشائعات، ومحاصرة القائمين عليها ومحاسبتهم لانهم لا يسيئون لحزب فقط بل يسيئون لوطن بأكمله، وعليهم ايضا تعزيز الوعي بهذه الظاهرة وتحسين قدرات التحقق من المعلومات وتعزيز المصداقية الإعلامية.
اما بما يتعلق بأمين عام الحزب نضال البطاينة فان مخطط تشويه سمعته والحد من عمته، فشلت فشلا ذريعا، فهو رغم كل الشائعات التي تواجهه فقد بقي مثالا للعمل الدؤوب والتفاني في خدمة رؤيته السياسية، وما زال يعمل على قدمٍ وساق ليل نهار لرفعة حزبه، ولكي يُظهر وجه مشرقا للوطن الحبيب، وهذا شهادة ننقلها عن الكثير من الشخصيات كرئيس نادي الوحدات بشار حوامدة واخرين.