حزب ميثاق يضرب مثالا رائعا ويعكس مستقبل سياسي مشرق..‏

صنارة نيوز - 09/07/2024 - 4:55 pm

الصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي
‏ ‏
الاختلافات والخصامات والنقاش الحادة، أمر طبيعي في أي حزب سياسي، ولكن من المهم ‏أيضًا أن يكون هناك انسجاما وتوافق عام على الأهداف والرؤية، واحتراما بين اعضاء ‏الحزب وهذا ما يجسده حزب ميثاق الذي ضرب مثالا رائعا ، ويعكس المستقبل السياسي ‏المشرق الذي يمكن ان يخيم على المشهد المحلي، بعيدا عما يحدث في احزاب اخرى من ‏انقسامات وصراعات ومشاجرات، ومالي سياسي.‏
رغم أن الحزب جمع عدد كبير من الشخصيات الوطنية والبرلمانية والاكاديمية الوزانة، الا ‏أنه لم يشهد اي تصدع او انقسامات لان القائمين على الحزب يدركون ان الصراعات ‏الداخلية تقوض قدرته على التأثير، على الصعيد السياسي والاجتماعي ايضا.‏
اعلان قائمة الحزب يوم امس وقدوم اعضائه الى المقر عبر حافلة، نال اعجاب شريحة كبيرة ‏من ابناء الوطن، لان يعكس طبيعة العلاقة الطيبة بين اعضائه، ويشكل انطباعا لدى ‏الجماهير بأن "ميثاق" سيكون من اكثر الاحزاب حظورا، وسيحقق انتصارات مدوية في ‏الانتخابات النيابية المقبلة.‏
ميثاق من خلال مؤتمره امس، قطع الطريق على كل من يحاول  التشويش على عمله، ‏والاساءة له وللقائمين عليه عبر ترويج الشائعات، التي تتحدث عن استقالات وخلافات في ‏الحزب، كما اثبت انه قريب من المجتمع الاردني عبر تنوعه الاجتماعي والسياسي ‏والاقتصادي.‏
وعند الحديث عن الميثاق لابد من الاشارة الى بعض الشخصيات المرموقة فيه كرئيس ‏مجلس النواب احمد الصفدي الذي ابدع دائما في رسم السياسات والاستراتيجيات، والامين ‏العام محمد المومني واسع الاطلاع، الى جانب الاكاديمي المخضرم الدكتور ناصر الدين ‏يعقوب، الذي يضيف الى الحزب رؤى عميقة ونظريات مجدية لتحقيق الاهداف، هذا ‏بالاضافة الى الشخصية الامنية الكبيرة مازن القاضي، وشخصيات اخرى كثيرة لا يسعنا ‏ذكرها هنا، كل هؤلاء سيشكلون في القريب العاجل حدثا كبيرا في مسار التحديث السياسي ‏الذي اطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني.‏