عروض الدوحة المسرحي تضيء على القضية الفلسطينية
صنارة نيوز - 30/05/2024 - 10:23 amتستمر فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي الـ 36 على خشبة مسرح يوفنيو، حتى 4 يونيو(حزيران) المقبل، وتم عرض مسرحية “قصة حب في الثمانين” من إنتاج شركة الموال للإنتاج الفني، وتأليف وإخراج حمد الرميحي، وتمثيل ناصر محمد، محمد أنور، يامور، هبة لطفي، سليم درويش، أحمد عبدالعزيز، سهام، وإدارة الخشبة والإنتاج مها حميد، والاستعراضات لفرقة التراث والفنون الشعبية، وديكور محمد الشربيني.
وحضرت القضية الفلسطينية بقوة في رابع أيام المهرجان في الدوحة، حيث دعا المؤلف والمخرج حمد الرميحي قبل انطلاق العرض المسرحي إلى الترحم على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين سقطو جراء حرب إسرائيل على غزة، وختمت المسرحية بخلفية لصورة كبيرة للعلم الفلسطيني، مع أغنية مرافقة تمجد الصمود والمقاومة في فلسطين.
وقال حمد الرميحي، إنه حاول من خلال عمله المسرحي الموسوم بـ”قصة حب في الثمانين” أن يسلط الضوء على الواقع الحالي، منوها في الوقت نفسه، أنه لا يعطي حلولا لهذه القضايا بقدر سعيه إلى الإشارة إليها والتنبيه عليها، مبيناً أن هذا العمل المسرحي سيتم عرضه في قابل الأيام للجمهور بعد انتهاء المهرجان، وموضحاً أهمية ومحورية القضية الفلسطينية والتذكير بما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة تشنها إسرائيل على العزّل في مخيمات اللجوء، وذكر أن الفنان ينبغي أن يكون إنسانا قبل أن يكون فنانا.واستلهم المؤلف والمخرج المسرحي (قصة حب في الثمانين) من التراث القطري وخاصة البحري، حيث تبدأ القصة في فترة زمنية سابقة وقت الغوص على اللؤلؤ، وتمتد لفترة امتدت حوالي ثمانين سنة، إذ تنطلق القصة في أرشيف إحدى المكاتب الإدارية، وما يدور بين الموظفين من حديث وسط ركام من الملفات التي كانت لها أرقام لها دلالات عميقة من قبيل الملف رقم 48، والذي يحيلنا إلى عام النكبة الفلسطينية عام 1948، والملف رقم 67، والذي يرمز إلى حرب عام 1967.
وأعقبت العرض المسرحي ندوة قدم فيها الناقدان المسرحيان الإماراتي عبدالله صالح والكويتية الدكتورة رواء المنيع رأييهما في العمل الفني سواء من حيث الموضوع أو السينوغرافيا والموسيقى، وأجمعا على أن النص كان به جرأة كبيرة، كما أن الممثلين تمكنوا من تقمص شخصيات النص.
ويتابع الجمهور اليوم العرض المسرحي (حفرة وبس) لشركة كيو فن للإنتاج الفني من تأليف وإخراج أحمد المفتاح، وتمثيل إبراهيم أحمد، خالد الحميدي، فيصل المطاوعة، محمد السريحي، فيصل قاسم، خالد حسين وآخرين.