اميركا تعرقل عودة السلطة لحكم غزة وتكرس الانقسام بحكم حماس

صنارة نيوز - 03/05/2024 - 1:48 pm

رفضت الولايات المتحدة بشكل قاطع خطة “الرؤية العربية” التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية و5 دول عربية: السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لزملائه العرب إن هذه أفكار غير واقعية. ثم قدم الأمريكيون تعليقات مكتوبة ترفض الخطة بأكملها. وفي الرد الأميركي تم التأكيد على أنه لا إشارة في الخطة العربية إلى موضوع مستقبل حماس، ولا اهتمام بضرورة القضاء على الفساد في السلطة الفلسطينية وإصلاح المناهج، وهناك عدم الوضوح بشأن عدد من القضايا الأخرى.

من شأن هذا الرفض ان يكرس حركة حماس حاكما على قطاع غزة، وهو ماتريده اسرائيل ايضا كون ذلك يكرس الانقسام الفلسطيني ويمنع اقامة دولة فلسطينية وهو ايضا ما تريده حماس التي ترى من مصلحتها البقاء حاكما على غزة بحجة المقاومة فيما تقوم باستغلال الشعب الفلسطيني والعيش على جراحه
ولم تحظ هذه الخطوة الأميركية بأي دعاية حتى اليوم (الجمعة)، لكنها تثير غضب الفلسطينيين لدرجة أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن رفض لقاء بلينكن خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع.
من بين نقاطها:
الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية وقبولها في الأمم المتحدة.
توفير الحماية الكاملة لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة باعتبارها المزود الرئيسي للمساعدات الإنسانية لغزة.
انسحاب كامل لقوات الدفاع الإسرائيلية من قطاع غزة خلال 21 يوما من لحظة إعلان وقف إطلاق النار.
– نقل السلطة الحكومية في غزة بشكل كامل إلى السلطة الفلسطينية ودخول قواتها بمساعدة دولية إلى كافة أنحاء القطاع.
مساعدة دولية واسعة النطاق لبناء الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية من أجل نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة – ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضا في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أساس قرار يتخذه مجلس الأمن.
تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والفلسطينيين، بما فيها تلك الموقعة في العقبة وشرم الشيخ.
عقد مؤتمر دولي لتحقيق رؤية البلدين.
– فتح المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية واستكمال الإجراءات القضائية خلال 180 يوما.
نقل سلطة إدارة المعابر الحدودية مع مصر والأردن إلى السلطة الفلسطينية تحت إشراف دولي، بما في ذلك حق استرداد الأصول.
– بناء خطة أمنية إقليمية بمشاركة الولايات المتحدة والدول العربية للحفاظ على أمن إسرائيل والدولة الفلسطينية.
وتقول مصادر مطلعة كشفت عن هذه الوثائق لـN12، إنه بينما تمتنع الحكومات العربية المشاركة في صياغة الوثيقة عن التعليق على القرار الأمريكي برفض “الرؤية العربية”، قرر أبو مازن اتباع نهج معاكس وخلق أزمة مع واشنطن.