انتكاسة صحية لفجر السعيد ونشطاء: لعنة دماء غزة أصابتهم
صنارة نيوز - 07/04/2024 - 5:35 pmخضعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لعمل جراحي في إحدى المستشفيات الخاصة في ألمانيا، وبدت في حالة بدانة مفرطة وبخاصة وجهها ورقبتها، كاشفة عن انتكاسة صحية جديدة تعرضت لها وتهدد حياته بشكل خطير.
ونشرت فجر السعيد على حسابها في موقع “إكس” صورة لها على سرير المرض وهي ممسكة بمسبحة طويلة وغردت قائلة: “يارب في ليلة القدر إنك تشافيني وتعافيني وتجعل هذه الأزمة الصحية التي أمر فيها حالياً آخر الأزمات”.
انتكاسة صحية لفجر السعيد
ويتضح من معلومات الصورة تواجد فجر السعيد في مستشفى بألمانيا، حيث تم نقلها للعلاج بالخارج ما يعني تدهور وضعها الصحي بشكل مقلق.
وكانت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد المعروفة بدعمها لمشاريع التطبيع ـ وسبق أن زارت تل أبيب ـ خضعت في شهر يوليو 2019 لعملية “تحويل مسار” في إحدى المستشفيات الخاصة بالكويت، لكن بعد العملية بيومين تم اكتشاف إصابتها بتسريب من العملية أدى إلى تسمم حاد في الدم، لتنقل إلى مستشفى كبير في الكويت وبدأت تتلقى العلاج فيها بتاريخ ٢٥/١١/٢٠١٩ كمحاولة لإنقاد حياتها.
نشطاء: لعنة دماء غزة ضربت متصهيني العرب
ودفع مرض فجر السعيد نشطاء للقول إن لعنة دماء أهل غزة الشهداء أصابت المطبعين العرب، حسب وصفهم مستذكرين أيضا تدهور الوضع الصحي للكاتب السعودي المتصهين رواف السعين.
ونشر رواف السعين صورة له قبل أسابيع من داخل المستشفى كشفت عن تدهور وضعه الصحي، ولاقت أنباء مرضه شماتة واسعة من قبل المغردين، ولما لا وهو الذي سبق أن طالب نتنياهو بإبادة الفلسطينيين في غزة وضربهم بالنووي.
دخلت في غيبوبة
وظلت الحالة الصحية لفجر السعيد حرجة في تلك الفترة، والتحسن الطفيف لم يظهر بشكل واضح على الإعلامية الكويتية التي دخلت في غيبوبة مما استدعى نقلها إلى فرنسا من أجل استكمال العلاج هناك، خصوصا بعدما ترددت بعض الأخبار عن توقف قلب السعيد، إلا أن زوجها نفي ذلك في تصريحات صحفية.
وفي بداية شهر سبتمبر وتحديدا في يوم 2 سبتمبر من نفس العام ظهرت فجر السعيد من خلال مكالمة هاتفية عبر قناة “سكوب” الكويتية، ورغم تحسن حالتها الصحية إلا أن علامات المرض كانت واضحة على صوتها أثناء المكالمة التي أوضحت فيها أن حالتها الصحية كانت حرجة لدرجة جعلت الأطباء ينتظرون وفاتها في أي لحظة.
ووقتها أثارت حالة مرضها شماتة عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تباهي فجر السعيد، بدعمها مشاريع التطبيع وهجومها الدائم على القضية الفلسطينية.