7 دول مجهرية في العالم لا يعترف بها أحد

الصنارة نيوز-

الدولة المجهرية هي دولة لا تعترف بها حكومات الدول الأخرى أو المنظمات الدولية، بل توجد على الورق، أو الإنترنت، أو في عقول من ابتكروها، وبعضها موجود على الأرض لكنه لا يحظى باعتراف أحد سوى سكانه أو مخترعيه.

بدأ ظهور مصطلح الدول المجهرية في القرن العشرين. وأتاح ظهور الإنترنت الوسائل للأشخاص لإنشاء العديد من الدول المجهرية الجديدة، التي ينتشر أعضاؤها في جميع أنحاء العالم ويتفاعلون في الأغلب عبر الوسائل الإلكترونية.

وإليكم قائمة بأهم هذه «الدول المجهرية»:

سلوجاماستان

تقع هذه «الدولة المجهرية» داخل ولاية كاليفورنيا ويبلغ عدد سكانها الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل جواز السفر الخاص بها، والنشيد الوطني، والعملة التي تسمى الدوبل.

 

اخترعها راندي ويليامز - منسق أغانٍ من سان دييغو ويقيم بها 500 مواطن وهناك أكثر من 4500 شخص يقال أنهم على قائمة الانتظار.

 

تقع هذه الدولة الصغيرة على بعد ساعتين ونصف الساعة بالسيارة من سان دييغو، وقامت ببناء مراكز مراقبة حدودية خاصة بها، وترفرف أعلام الدولة حتى فوق المكتب الوزاري.

 

سيلاند

في الوقت الذي لا يتجاوز فيه حجم دولة سيلاند الصغيرة نصف مساحة ملعب كرة القدم، إلا أنها تتمتع بحكومتها الخاصة وجوازات سفرها وفرق رياضية دولية.

وتقع على بعد 12 كيلومتراً شرق سوفولك في بحر الشمال، وقد أعلنت نفسها دولة في الستينيات.

كانت في الأصل منصة مضادة للطائرات تم تصميمها لإيواء أفراد البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن الآن لدى سيلاند جوازات سفر خاصة بها - ولكن تم إلغاؤها بعد استخدام الآلاف منها بشكل غير قانوني.

وعائلاتهم المالكة هم أيضًا "حكومة" الجزيرة والمؤسسون الأصليون.

سيبورجا

سيبورجا هي «دولة مجهرية» تقع على شاطئ الريفييرا الإيطالية، ولها علمها الخاص، وطوابعها، وحدودها، وجوازات سفرها، وعائلتها المالكة.

تدعي الدولة الصغيرة أنها كانت مستقلة منذ ما يقرب من 1000 عام. عندما كانت إيطاليا عبارة عن خليط من الدول المستقلة، ومُنحت سيبورجا الاستقلال عندما عين البابا صاحبها أميرًا.

بعد وفاته، بدأ الأمير الجديد في تطوير الدولة بوضع الدستور وطباعة المال والطوابع وإعلان العطلات الوطنية.

مولوسيا

تأتي مولوسيا كواحدة من أصغر الدول المجهرية، والتي أنشأها دكتاتور في عام 1977.

تقع المنطقة الاستبدادية الصغيرة داخل ولاية نيفادا على مساحة 11.3 فدانًا فقط ويبلغ عدد سكانها 33 نسمة فقط - بالإضافة إلى اثنين من الكلاب.

لكنها تتباهى بوجود قوات بحرية، وبرنامج فضائي، وسكك حديدية، وخدمة بريدية، وبنوك، وعملة، ومناطق جذب سياحي، ونظام قياس، وعطلات، ودور سينما على الإنترنت، ومحطة إذاعية على الإنترنت، وحتى منطقتها الزمنية الخاصة.

 

ليبرلاند

«جمهورية ليبرلاند الحرة» هي دولة مجهرية تقع على قطعة أرض مهجورة متنازع عليها على الضفة الغربية للدانوب بين صربيا وكرواتيا. ادَّعى السياسي والناشط التشيكي اليميني فيت يدليتشكا وجودها للمرة الأولى يوم 13 أبريل/نيسان عام 2015.

تبلغ مساحة هذه الأرض 7 كيلومترات مربعة أو ما يعادل تقريباً مساحة جبل طارق ووقعت هذه المنطقة تحت الإدارة الكرواتية منذ حرب الاستقلال الكرواتية. ولا يوجد اعتراف دبلوماسي بليبرلاند من قبل أي دولة عضو في الأمم المتحدة، ولكنها استطاعت إقامة علاقات مع دولة صوماليلاند غير المعترف بها.

لادونيا

هي «دولة مجهرية» أعلن عنها عام 1996 كنتيجة لمعركة قضائية استمرت لسنوات بين الفنان لارش فيلكس والسلطات المحلية حول تمثالين. هذه المنطقة المزعومة هي جزء من محمية كولابيرج الطبيعية في جنوب السويد.

وتحتوي لادونيا على منحوتتان، وأنشئت احتجاجا على قرار السلطات السويدية القاضي بإزالة هذه المنحوتات. لادونيا غير معترف بها في أي دولة، وطبقا للقانون الدولي لا يوجد أساس لتسميتها بمسمى الدولة.

«هت ريفير»

أعلنت استقلالها عن أستراليا عام 1970 عندما استغل ليونارد كاسلي ثغرة قانونية لإنشاء الدولة في جزء منعزل من غرب أستراليا يبعد 500 كيلومتر عن بيرث عاصمة أستراليا الغربية.

وتقع المنطقة على مساحة 75 كيلومترا مربعا من الأراضي الزراعية لكن يعيش فيها أقل من 30 شخصا. وبالرغم من عدم الاعتراف بها كدولة مستقلة من قبل الحكومة الأسترالية إلا أنها استمرت في التصرف وكأنها دولة مستقلة.

وأصدرت المنطقة جوازات السفر والعملة ورخص القيادة وطوابع البريد الخاصة بها فضلا عن إعلان علم رسمي لها ويقال إنه لديها 13 مكتبا أجنبيا في 10 دول مختلفة، حتى أنها أعلنت الحرب على أستراليا ذات مرة، وخلال السنوات الأخيرة ذاع صيتها كمنطقة جذب سياحي ذات شعبية.

 

وعندما توفي ليونارد كاسلي في 2019 تاركا ديون وضرائب بقيمة 2.15 مليون دولار أمريكي دفع ذلك نجله جرايم كاسلي إلى الإعلان عن بيع أرضها لتسديد الديون.