من هو بطل عملية عيلي التي قتل فيها مستوطنين اثنين؟

صنارة نيوز - 29/02/2024 - 11:38 pm

قتل مستوطنان في عملية إطلاق نار وقعت عند محطة وقود مستوطنة “عيلي” بين مدينتي نابلس و رام الله مساء اليوم، الخميس، فيما اتضح أن المنفذ هو “محمد مناصرة” الضابط بالشرطة الفلسطينية من مخيم قلنديا.

وتحدثت مصادر عبرية عن إصابة مستوطنين بجروح خطيرة مؤكدةً أنهم في حالة حرجة ليعلن عن وفاتهم فيما بعد، تبع ذلك حالة استنفار لقوات الاحتلال في المحيط المستوطنة بعد عملية إطلاق النار.

فيما كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن هوية منفذ العملية، وهو الشهيد الضابط بالشرطة الفلسطينية محمد مناصرة من مخيم قلنديا، الذي ارتقى بعد تنفيذه عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة عيلي وقتل 2 من المستوطنين.

وبحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، فإن هجوم بإطلاق النار تم على محطة وقود في مستوطنة “عيلي” بين مدينتي رام الله ونابلس.

وأشارت الإذاعة، إلى إن محطة الوقود ذاتها قُتل فيها 4 مستوطنين في هجوم سابق منذ حوالي 8 أشهر.
تفاصيل عملية عيلي

وقال مصدر إن المعلومات الأحدث تشير إلى أن المستوطنين الاثنين قتلا برصاص مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، الذين هاجموا مستوطنة “عيلي” الواقعة على الطريق الواصل بين رام الله ومحافظة نابلس.

وبحسب الإعلام العبري، كانت صافرات الإنذار قد دوت في منطقة شمالي الضفة الغربية، تحذيرا من تهديد أمني ووجود تسلل لمسلحين في المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو العشرات من عناصر قوات الاحتلال أمام محطة الوقود إلى جانب مصفحات عسكرية وسيارات إسعاف.
YouTube video player

ومستوطنة عيلي كانت قد تعرضت في شهر حزيران الماضي، لعملية مشابهة أدت إلى مقتل 4 إسرائليين نتيجة إطلاق نار في ذات المنطقة التي شهدت عملية اليوم.
محمد مناصرة ضابط بالشرطة الفلسطينية نفذ عملية عيلي

وسارعت صحيفة”يديعوت أحرونوت” العبرية إلى القول أن منفذ العملية ضابط شرطة فلسطيني يدعى “محمد مناصرة” من مخيم قلنديا بالقرب من القدس.

وتم إطلاق سراح مناصرة عام 2019 من سجن عوفر، حيث قضى عقوبة بالسجن وهو ينتمي إلى حركة فتح، وأمضى-بحسب المصدر- بعض الوقت في السجون الإسرائيلية في الماضي.

واستشهد مناصرة في مكان الهجوم في بالي، على يد أفيعاد غازبر ، أحد أصحاب مطعم “حمص إلياهو” في محطة الوقود، والذي كان عائداً من الخدمة الاحتياطية في خان يونس.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد منفذ عملية عيلي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.