كيف ينظر الشباب الأردني إلى ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله؟

الصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي ‏

كيف ينظر الشباب الأردني إلى ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله.. سؤال تردده ‏ضمنيا الكثير من وسائل الاعلام الغربية، بسبب الاهتمام الكبير الذي يحظى به على ‏مستوى الوطن والاقليم والعالم، وحضوره الدائم في كل صغيرة وكبيرة، إلى جانب جلالة الملك ‏عبدالله الثاني، هذا بالاضافة لتأثيره الكبير بافعاله واقواله على الأردنيين الذي يرون به قدوة ‏حسنة ومثال يجب ان يحتذى في سبيل رفعة الوطن وسموها.‏

ففي بلد مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالاردن يبرز دائما اسم ولي ‏العهد سمو الأمير حسين بن عبدالله، الذي يصر على تحدي الظروف والتغيير الايجابي،  ‏فهو يؤمن بقدرات الشباب الأردنيين وبإرادتهم القوية وإيمانهم الراسخ على تجاوز الصعوبات، ‏والتغلب على التحديات  بعملهم الدؤوب، وبمجهوداتهم في سبيل حفظ وطن اضنته الدسائس ‏لكنه بقي شامخا فوق القمم قويا بعزم سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.‏

سمو ولي العهد يؤمن، بقدرته على تحقيق العدالة المجتمعية والنزاهة بالتعاون مع النخب ‏الشبابية في الاردن، ويعتبر الشباب ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومزدهر، ولذلك يسعى ‏لدعم وتمكين الشباب بكل ما اوتي من قوة، سواء من خلال دعم المجتمع المدني أو العمل ‏الاجتماعي أو التعليم أو المشاريع او المؤسسات الاكاديمية او حتى الدعم المعنوي، عبر ‏تمثيل الشباب الأردني في المحافل الدولية.‏

 

ويتخذ سمو ولي العهد موقفاً قوياً ضد الفساد والفاسدين، الذين يمثلون تحدياً كبيراً في ‏مجتمعاتنا، بما لهم من آثار كارثية على الاقتصاد والسياسة والمجتمع بشكل عام بالاضافة ‏للتأثير السلبي على فرص التنمية والعدالة الاجتماعية، والخدمات العامة، وهنا يمكن ‏الاستقاء من خطابات وكلمات  سمو الامير الحسين بن عبدالله،  أنه يسعى للعمل على ‏توعية المجتمع بضرورة محاربة الفساد، وبثقافة النزاهة والمساءلة، والشفافية في جميع ‏المجالات، وتعزيز سيادة القانون، لخلق بيئة ملائمة للتنمية المستدامة والازدهار الشامل، ‏مؤمنا بان المهمة لا تكتمل إلا بجهود مشتركة من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع ‏الخاص بالاضافة إلى المواطنين، الى جانب الاحتكام إلى قيم واخلاقيات الأردنيين الاصيلة ‏التي توارثوها كابرا عن كابر. ‏

بالنهاية الاجابة على السؤال المطروح بداية المقالة بسيطا جدا، سمو الامير الحسين بن ‏عبدالله ورث المجد عن الهاشميين، فاصبح مفتاح لقلوب الأردنيين، صدقهم العهد كما أبيه ، ‏ليصبح بتلك الصفات سالفة الذكر قدوتهم ومثالهم المحتذى.‏

‏  فهنيئا للأردن والاردنيين بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الحسين الأمين..‏