اسرائيل ستسلم حي الزيتون لجهة محلية لادارته

صنارة نيوز - 21/02/2024 - 10:15 pm

قالت وسائل إعلام إسرائلية ان سلطات الاحتلال التي شنت هجوما كبيرا على منطقة حي الزيتون تنوي تسليم المنطقة الى جهة محلية في قطاع غزة لادارتها بعد انتهاء العملية العسكرية.
وقالت المصادر ام  إسرائيل التقت مندوبين عن سكان قطاع غزة مؤخرًا لتسليمهم إدارة حي الزيتون.
واوضحت بان الإدارة المحلية في حي الزيتون ستكون تجريبًا لفكرة نقل إدارة القطاع إلى جهات غير حركة حماس؛

وقبل اسابيع أعربت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عن رفضها لما ورد في تقارير إسرائيلية بشأن إمكانية تعزيز دور العشائر للسيطرة على قطاع غزة.

ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، قوله إن “من مثل هذه التصريحات المرفوضة والمشبوهة والتي تسعى من خلالها دولة الاحتلال بالتغطية على فشلها في غزة، إلى خلق البلبلة والفتنة في المجتمع الفلسطيني.”.

وأكد المفوض العام للعشائر الفلسطينية، أن العشائر والعائلات الفلسطينية تمثل الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية التي “مرغت أنف الاحتلال في رمال غزة”.
وطالب المصري “بقرار وطني يرتقي إلى مستوى التضحيات والإسراع في إنهاء الانقسام وتشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة موحدة لتفويت الفرص على كل مخططات الاحتلال”.

كما دعا المسؤول العشائري كل الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والاغاثية، وضمان إيواء المواطنين لحين إعادة الإعمار وإجراء انتخابات عامة تعيد بناء المؤسسات الفلسطينية، وتضمن استمرار النضال الوطني الفلسطيني لحين تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإسناد مهمة إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة إلى “عشائر فلسطينية معروفة للشاباك”، في إطار خطة تتضمن تقسيم القطاع لمناطق تحكمها هذه العشائر وتقوم ببعض المهام هناك.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطة هي لما بعد الحرب في غزة، إذ ستتولى تلك العشائر مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية وإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة.

ودخلت الحرب في غزة الثلاثاء، يومها الـ88، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بعملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة بالقطاع.

– موقع واينت نشر يوم 9 شباط فبراير المخطط الذي قدمه وزير الامن غالنت امام كابنيت الحرب والكابنيت الموسع، وهو مخطط السيطرة الاسرائيلية التامة على امدادات الغذاء والادوية والمساعدات الطبية للغزيين، واستبعاد تام لاية امكانية لأي دور تقوم به حماس في توزيعها، وكذلك استبعاد اي دور للمنظمات الانسانية الدولية في هذا الصدد، وحصريا استبعاد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين –الاونروا، سعيا للقضاء عليها وفقا للمخططات الاسرائيلية.
– ينطلق المخطط الاسرائيلي من أن السيطرة على منظومة توزيع المساعدات هي مركب جوهري في القضاء على بنية حماس في غزة، وعلى اعتبار حماس تعزز سلطتها وقد تستعيد دورها في شمال قطاع غزة اذا ما بقيت تسيطر على مفاتيح توزيع المساعدات الانسانية القادمة الى غزة. كما يبيّن المخطط أنّ حراك منع دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة واغلاق معبر كرم ابو سالم يشكل جزءا من هذا المخطط حتى وان كان يبدو انه نزعة من اقصى اليمين ومن جماعة القوة اليهودية برئاسة وزير الامن القومي بن غفير ولا يقوم الجيش بتجاوزه.