حقيقة اعتقال السنوار في غزة
صنارة نيوز - 19/02/2024 - 8:57 pmنشرت منصات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل قالت إنه “شبيه يحيى السنوار” -قائد حركة حماس في غزة-، بعد اعتقاله داخل القطاع على يد جنود الجيش الإسرائيلي.
ويظهر في الصورة رجل فلسطيني مقيداً وعارياً على كرسي، ويخضع للتحقيق من قبل جندي إسرائيلي، بشعر رأس أبيض مشابه لقائد حماس في غزة يحيى السنوار، الذي تعتبره اسرائيل المطلوب الأول لديها في الحرب الحالية على القطاع.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لموقع القناة الـ12 العبرية، إنّ الشخص في الصورة، التي فعلاً تم التقاطها في الأسابيع الأخيرة، ليس يحيى السنوار بل ناشط آخر.
وحتى اليوم، فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إلى قائد حماس في غزة يحي السنوار، الذي يعتبره المسؤول الأول عن هجوم عملية طوفان الأقصى الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية بمحاذاة قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي الثالث عشر من فبراير الجاري، نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي مقطع فيديو ادعى أن يحيى السنوار يظهر فيه داخل نفق، وهو “يفر” مع 3 من أولاده وإحدى زوجاته وشقيقه إبراهيم السنوار. بحسب المزاعم الاسرائيلية
وصورت اللقطات بالأبيض والأسود، ولا تظهر وجه الرجل الذي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه يحيى السنوار، حيث كان يسير خلف الآخرين داخل النفق المفترض.
في السياق، قالت حركة حماس إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت حول وجود خلافات داخل قيادة الحركة والبحث عن بديل لقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة.
قائد حماس في غزة يحيى السنوار
وفي تصريح صحفي وزعته الحركة، أفاد المصدر (الذي لم يذكر اسمه)، بأن “محاولات الاحتلال فبركة معلومات حول قيادة الحركة والمجاهد (يحيى) السنوار، سخيفة وهدفها رفع معنويات جيشهم وكيانهم المنهارة”.
كما شدد المصدر على أن فشل الاحتلال في الوصول إلى قادة المقاومة يدفعه لادعاء إنجازات وهمية.
وأمس الأحد، زعم وزير جيش الاحتلال في تصريحات صحفية إن حماس لا تثق في قادتها، وهذا واضح جدا، وفرع حماس في غزة لا يستجيب فلا يوجد من يمكن التحدث معه على الأرض.
بينما ادعى غالانت، أن قيادة الحركة بالخارج تبحث عن قيادة داخل القطاع بدلا من السنوار،