حملة غربية على الاعلاميين لكشفهم حقائق في ماريوبول

لم تحتمل الدول الغربية ما اورده الاعلامي الالماني مراسل قناة زد دي اف أرمين كوربر Armin Korber من حقائق في تقريره عن مدن انضمت الى روسيا بعد ان صورها الناتو بانها مناطق منكوبة
سارعت الدول الغربية مباشرة الى اثارة الذباب الالكتروني العامل معها وامعنت في محاولات تشويه الحقائق علما ان الاعلامي الالماني نقل ما رآة بالصورة والصورة ووفق ما طلبت منه القناةالتي يعمل فيها
الذباب الالكتروني اتهم القناة والاعلامي بالعمالة لروسيا وبتشويه الحقائق وهو ذات التوجه الذي يصدر عن الدول الغربية اثناء عقد لقاءاتها واجتماعاتها الدورية التي تقول انها داعمة لاوكرانيا.

التركيز الغربي يسعى لافشال تجربة انضمام مناطق ومدن الى روسيا وهي دونيتسك ولوهانسك وخيرسون ، وقبلها شبه جزيرة القرم على الرغم من ان لا افق او سبيل لتراجع موسكو عن قبولها عملية الضم ولا افق واضح لدى الدول الغربية في اعادة تلك المناطق الى اوكرانيا حيث ان الامر بات قرارا شعبيا والمؤكد انه لا طائل من المحـاولات.

وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسنولين، وضع خطة لبناء 100 ألف متر مربع من المساكن الجديدة في ماريوبول، وسيتم تسليم ما لا يقل عن ألف شقة بحلول نهاية العام الجاري.
وكتب خوسنولين ، في قناته على “تلغرام”: “لقد سلمنا بالفعل مفاتيح الشقق الأولى في ماريوبول، وبحلول نهاية العام 2022، سنكون قد بنينا 100 ألف متر مربع سكني، وسيتم تسليم 1000 شقة على الأقل إلى سكان ماريوبول”.
وقام نائب رئيس الوزراء هذا الأسبوع بزيارة ماريوبول وفولنوفاخا في جمهورية دونيتسك الشعبية في رحلة عمل.

تقوم الولايات المتحدة والدول الاوربية وبشكل دوري على جمع بلدان غربية موالية لها تحت سقف مؤتمرات تدعى منصة القرم ، تلك المنصة التي لا يحضرها الا رفقاء الناتو، خلال الاجتماعات تسترسل الدول المشاركة في الادعاءات الومزاعم عن القمع والجرائم والاضطهاد الذي ترتكبه القوات الروسية في شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها موسكو وضمتها اليها في في العام 2014 بعد تظاهرات اجتاحت عاصمتها سيفاستوبول تطالب موسكو بهذه الخطوة.
لا تهمل الدول الغربية والمشاركون في مناصات القرم الحديث عن الدمار الذي احدثته الحروب،الاخيرة في تلك المنطقة وتتحدث كلمات القيادات السياسية في المنصة عن الانتهاكات الدينية سيما بحق المسلمين وهو محاولة غربية لتأليب واثارة الدول الاسلامية وحثها على التصدي لموسكو ومقاطعتها وشن حرب اعلامية عليها ، علما ان ذات الدول الغربية تحارب الاسلام، وتنتهك حقوقهم علنا، بل وتتهم المسلمين بالتطرف والارهاب .

التقارير الاعلامية ومنها تقرير مراسل قناة زد دي اف أرمين كوربر والذي تحدث خلاله من مدينة ماريوبول اظهر تطورات اعادة بناء المدينة، وينقل صورا للمدارس والمستشفيات والمرافق الصحية وظهرت الحدائق والمرافق العامة بابهى صورها الى جانب الاحياء السكنية الحديثة والشوارع النظيفة وحركة المرور الانسيابية والمنظمة
تؤكد عدة تقارير من بينها مجلة فوكس نيوز علقت بشكل محايد على الحملة التي يشنها الذباب الالكتروني على التقارير التي لا ترضي الناتو والولايات المتحدة ان ماريوبول تستمتع بكافة مقومات الحياة الراغدة من مياة نقية وكهرباء وتدفئة ساخنة وبارده ، وخدمة انترنت ومتاجر ومطاعم
وان تلك المدن تنعم بالامان ولا يعتقد سكان ماريوبول وغالبيتهم ناطقين باللغة الروسية انهم رهائن، او واقعين تحت الاحتلال وهذا ما ثبت زيف وكذب الذباب الالكتروني ويظهر حقيقة الدول الغربية في محاولة قلب الحقائق كما حصل في قطاع غزة مع بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع وادعاءات وجود عمليات قطع رؤوس واغتصاب قام بها الفلسطينيون
وان كانت نجحت الدول الغربية واعلامها في البداية الا ان الصورة انكشفت بسرعة تماما كما حصل في العاصمة التشيكية براغ، التي استضافت القمة البرلمانية الثانية لـ”منصة القرم” انتهت بالتقاط صورة تذكارية للمشاركين فقط