عودة مضمونة لـ عبد الفتاح.. ومحتملة للحام وصعبة للبواب

صنارة نيوز - 2015-03-09 10:24:10

باتت عودة لاعب الخريطيات القطري حسن عبد الفتاح لتشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم، مضمونة قياسا بالكثير من المعطيات.
المنتخب الوطني الذي اعلن المدير الفني احمد عبد القادر جزء من تشكيلته، يتحضر حاليا لخوض مباراتين وديتين امام سوريا في عمان 26 الجاري والسعودية في الدمام 30 الشهر ذاته، وذلك في نطاق استعداداته التي تسبق التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019 والمقرر ان تبدأ اعتبارا من حزيران المقبل.
وفي الوقت الذي اتضحت فيه حتى الان هوية سبعة لاعبين محليين هم معتز ياسين، عبدالله الزعبي، بهاء عبد الرحمن، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، لا تزال التكهنات دائرة حول بقية الاسماء المرجح ان تدخل في خيارات عبد القادر وجهازه الفني المعاون سواء من المحترفين في الاندية الخارجية او ناديي الوحدات والجزيرة.
عبد القادر سبق وان كشف ان اعلانه عن قائمة المحترفين سيكون يوم غد الثلاثاء، فيما خياراته من الجزيرة والوحدات ستتضح عقب الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي يشارك الفريقان بها وتحديدا في 17 الجاري.
وعلى الرغم اختلاط التكهنات وتفاوت الترشيحات بخصوص الشكل القادم والرسمي للقائمة التي سيعلنها الجهاز الفني، الا ان المؤشرات تؤكد ان عبد القادر اقترب جدا من ملامح التشكيلة، ما لم يكن اصلا يملك الرؤيا الكاملة، بانتظار وضوح بعض الجزئيات، وتحديدا فيما يتعلق ببقية الاسماء المنتظر دخولها من جديد او بقائها او مغادرتها.
وبما ان حسن عبد الفتاح نجم المنتخب الوطني والخريطيات القطري، تحول في الآونة الاخيرة الى الشغل الشاغل لمختلف الاوساط المتابعة لشؤون المنتخب الوطني، فيبدو ان الفرضيات والتكهنات التي دارت حوله، في طريقها لتتحول الى قرار حاسم يتمثل بعودته الى صفوف المنتخب الوطني الذي كان غاب عنه تحت قيادة الانجليزي راي ويلكينز في نهائيات كأس اسيا الاخيرة، ولعل ما يقدمه عبد الفتاح من مستويات مميزة في دوري نجوم قطر وما يحققه من حضور فني، فضلا عن قناعة عبد القادر الراسخة بقدرات اللاعب، كلها عوامل تؤهله للعودة وبأحقية.
وفي محاور ذات صلة، رشحت مصادر عليمة لـ «الرأي»، ان الجهاز الفني اقترب اكثر من اي وقت مضى من حسم خياراته بخصوص بقية اللاعبين المحترفين الذين كانوا طيلة الفترة الماضية تحت رصد ومتابعة الجهاز الفني.
هذه المتابعات ووفقا لما تلقته «الرأي» من معلومات، جعلت الجهاز الفني يضع مسألة عودة مصعب اللحام لاعب نجران السعودي محتملة وبشكل كبير، ولكنها مرهونة بالقرار النهائي للجهاز الفني الذي سيقيم حالة اللاعب بالتفصيل، وخصوصا مستواه البدني، الذي لا يزال في طور التحسن، اثر انقطاعه مؤخرا عن الملاعب لفترة طويلة جراء الاصابة التي كان تعرض لها.
اما فيما يتعلق باللاعب ثائر البواب المحترف في رومانيا، تشير الاخبار ان الجهاز الفني سيجد نفسه مضطرا لعدم استدعاء اللاعب لظروف خارجة عن ارادته وبعيدة عن الاسباب الفنية او البدنية، وهي تتركز على ارتباط عائلي للاعب يمنعه من الحضور الى عمان او الالتزام مع المنتخب.
وعلى السياق ذاته وبايجاز، قد لا تكون هناك مفاجآت كبيرة فيما يتبقى من المحترفين، ولكن مع احتمالية الاستعانة مجددا بمدافع الخليج السعودي ابراهيم الزواهرة، والابقاء على عدي الصيفي لاعب السالمية وكذلك الحال بالنسبة لأحمد هايل الذي سيؤجل اعتزاله الدولي على عكس ما كان اللاعب اعلنه سابقا، والامر ذاته ينسحب على خليل بني عطية ومحمد الدميري وعبدالله ذيب ومحمد مصطفى.
وعلى الصعيد المحلي، لا يزال الجهاز الفني يتمسك بعدم الاستقرار بعد على الاسماء التي سيختارها من الجزيرة والوحدات على اعتبار حرصه على متابعة الفريقين في الجولتين القادمتين من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي قبل الخروج بأي قرارات.

 تدريبات فردية
على جانب متصل، انتظم عدد من اللاعبين المحليين ممن استدعاهم عبد القادر ضمن تشكيلة النشامى، امس الاحد ببرنامج تدريبي بدني خاص.
واجرى كلا من اللاعبين عبدالله الزعبي، بهاء عبد الرحمن، سعيد مرجان، يوسف الرواشدة، عدي زهران، ابراهيم دلدوم، جرعة تدريبية في مركز اللياقة البدنية التابع للاتحاد، باشراف عبد القادر وعضوي الجهاز الفني اسلام ذيابات المدرب العام ووليد ميخائيل مدرب حراس المرمى وبحضور اعضاء الجهاز الطبي، فيما سينتظم لاحقا معتز ياسين الذي يلتزم بأداء مناسك العمرة.
وتأتي هذه التدريبات بغرض الحفاظ على مستويات اللياقة البدنية لدى هؤلاء اللاعبين الذي اختارهم الجهاز الفني من الاندية المحلية، يستثنى منها ناديي الوحدات والجزيرة.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، ستقام التدريبات الخاصة بهذه المجموعة ثلاث مرات اسبوعيا، حيث سيخضع اللاعبون مجددا لجرعتين اضافة الى جرعة امس، وذلك يومي الثلاثاء والخميس المقبلين وفي المكان ذاته بمركز اللياقة البدنية.
واعلن عبد القادر ان الجهاز الفني وضع برنامجا شاملا يحرص من خلاله الحفاظ على مستويات اللياقة البدنية لدى هؤلاء اللاعبين من جهة، والعمل على رفعها من جهة اخرى، على اعتبار عدم التزام اللاعبين في الوقت الراهن مع انديتهم وهو ما يحتم على الجهاز الفني ابقاء رقابته المباشرة ومتابعته الحثيثة عليهم.