JTI الأردن تواصل دعم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومبادرات فنية وثقافية عديدة
صنارة نيوز - 2020-09-20 09:37:21
انطلاقاً من رؤيتها العامة ومسؤوليتها المجتمعية، ولتسليط الضوء على أهمية الفنون والثقافة المجتمعية؛ أعلنت JTI الأردن عن مواصلة دعمها للمتحف الوطنيالأردني للفنون الجميلة، استكمالاً لما بدأته منذ العام 2014. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي JTI لزيادة الوعي الثقافي في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية والتعريف بالحركة الفنية الأردنية والفنانين الأردنيين واكتشاف المواهب الفنية المحلية. كما قدمت JTI الدعم لتجديد مقر المتحف الكائن في جبل الويبدة، والذي يتبنى رسالة ثقافية هامة من خلال عرض الفنون ويوفر المساحة لتقديم الدروس الفنية للمجتمع المحلي.
وقد عبر السيد "آندي ستيفنز" المدير العام لشركةJTI الأردن وفلسطين عن سعادته بهذا الاتفاق، وعلق قائلاً: "يسعدنا دوماً في JTI أن نقدم الدعم ونتعاون مع الجهات المتخصصة بنشر الثقافة والفنون، وهي اللغة العالمية التي لا تعرف الحدود، وبالطبع المتحفالوطني الأردني للفنون الجميلة من أهم الجهات الرائدة محلياً في نشر الثقافة والفنون، ويحمل ذات الهدف المتمثل في وصول الفن لأبناء المجتمع باعتباره ركنا أساساً في تحقيق الاندماج المجتمعي وصقل هويته الثقافية."
من جهته، قال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف: "نفخر دوماً بالشراكة والدعم الذي تقدمه شركة JTI، والتي تمثل مثالاً رائعاً على دعم القطاع الخاص لكل ما يتعلق بالثقافة والفنون، ودعم الرؤية العامة لنشر الثقافة والفن بين أبناء المجتمع."
وفي ذات السياق؛ أعلنت JTI مسبقاً عن دعم "المتحف المتنقل"، المبادرة الفنية التي يقوم المشاركون خلالها بزيارات ميدانية أسبوعية على مدار العام تغطي مناطق مختلفة من الأردن مع التركيز على المناطق النائية. وينظم المتحف المتنقل معرضاً للأعمال الفنية من مجموعة المتحف الدائمة للفنانين الأردنيين، بالإضافة إلى عقد محاضرات تثقيفية حول الفنون البصرية وورش العمل للشباب فوق 18 عاماً والمراكز الثقافية ومراكز الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة.
من هنا، تنتهج JTI طريقة خاصة تتضمن عقد الشراكات طويلة الأمد مع المنظمات التي تشاركها الرؤية والهدف الذي يتلخص بالمساعدة في جعل المجتمعات التي تعمل من خلالها أكثر تطوراً ومرونة، مستندةً في ذلك إلى تعريف الأمم المتحدة لشمولية المجتمعات: "تحسين شروط المشاركة المجتمعية والتركيز على الأشخاص الأقل حظاً من خلال تعزيز الفرص والوصول إلى الموارد، واحترام الحقوق وصونها."