واشنطن تسمح للشركات العالمية بالعمل مع ايران بالمجالات النووية السلمية

كشف مصدران مطلعان في إدارة الرئيس دونالد ترمب في واشنطن اليوم الخميس، أن إدارة ترمب تسير في طريق اتخاذ قرار يسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بمواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية، مما يعرقل الطريق على ايران إنتاج وتطوير أسلحة نووية.
وقال المصدران شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن إدارة الرئيس الاميركي ستسمح بمواصلة العمل عن طريق إصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وكانت واشنطن انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها.
وتشرف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على مفاعل "آراك" للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، ومنشأة "فوردو" للتخصيب.
ومن المفترض بموجب اتفاق 2015 إعادة تصميم مفاعل "آراك" لجعله غير قادر على إنتاج بلوتونيوم درجة نقائه تصلح لصنع قنابل، في ظل وتيرة التشغيل الطبيعية.